أعلن مفتي أستراليا الشيخ تاج الدين الهلالي الذي يبذل جهوداً للافراج عن الرهينة دوغلاس وود ان مهلة حددها محتجزوه أُرجئت الى منتصف ليل الخميس - الجمعة. وقال المفتي لاذاعة"أس بي أس"انه نجح في انتزاع موافقة الخاطفين على تمديد المهلة التي كان يُفترض أن تنتهي الثلثاء الماضي، من خلال رجال دين مسلمين ووسائل إعلام عراقية وأشخاص آخرين. ويحاول الهلالي المصري الأصل التوصل الى اطلاق الرهينة الأسترالي الذي أعلن خطفه في أول أيار مايو الجاري. الى ذلك، قال وزير الخارجية الأسترالي ألكسندر داونر:"لا يمكننا تأكيد ذلك... سمعنا ما قاله مفتي أستراليا، ونأمل بأن يكون دوغلاس وود ما زال على قيد الحياة وندعو الى الافراج عنه". وكانت جماعة"مجلس شورى المجاهدين في العراق"حددت في شريط فيديو جديد بثته قناة"الجزيرة"القطرية مهلة لكانبيرا لتبدأ سحب جنودها البالغ عددهم 550 عسكرياً من العراق، لكن الحكومة الاسترالية أكدت أنها"لن ترضخ لمطلب الخاطفين". وبدأت أسرة الرهينة الأسترالي بنشر اعلانات في صحف عراقية بعد ثلاثة أيام من انقضاء المهلة التي حددها الخاطفون من دون معرفة مصيره. وتناشد الأسرة في الاعلان خاطفيه الافراج عنه"لأنه لا يعمل بالسياسة، قائلة انه مجرد رجل يعمل لاعالة أسرته". وفي طوكيو، أعلنت الحكومة اليابانية أن مصير الجندي السابق في الجيش الياباني الذي خطفه متمردون اسلاميون في العراق ما زال مجهولاً، من دون أن تؤكد معلومات أفادت أنه توفي متأثراً بجروحه. وكانت الشركة الأمنية البريطانية"هارت"التي تتخذ من لندن مقراً لها أعلنت ليل أول من أمس أن الجندي الياباني السابق قد يكون توفي متأثراً بجروحه. وأفادت"هارت"في بيان على موقعها على شبكة الانترنت:"لم نتخل عن الأمل بأن يكون أكيهيتو سايتو حياً"، لكنها أضافت أن"شاهداً أفاد أن جروح سايتو يُمكن أن تكون قاتلة.