سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استراليا لا تملك معلومات عن رهينتها بعد انتهاء مهلة خاطفيه..وطوكيو «ستفعل ما بوسعها» للإفراج عن مواطنها «سايتو» الرئيس الروماني: لا تنازلات بشأن المخطوفين الثلاثة في العراق
قال وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر أمس الثلاثاء ان بلاده لا تملك اي معلومات عن احد رعاياها رجل الاعمال دوغلاس وود (63 عاما) المحتجز رهينة في العراق بعد انتهاء مهلة مدتها 72 ساعة حددها خاطفوه. وأوضح داونر لاذاعة استرالية «لم نسمع شيئا جديدا (...) هذه الانذارات تكون احيانا مرنة واحيانا لا تكون كذلك». وردا على سؤال عن دوافع الخاطفين الذين قالوا انهم ينتمون الى مجلس شورى المجاهدين في العراق، رأى داونر «انها ليست دينية على الأرجح». وأضاف أن «الأمر يختلف اذا كانوا من الموالين لصدام حسين ومن اعضاء الحرس الجمهوري السابق او اذا كانت دوافعهم دينية». وأوضح ان جهودا تبذل حاليا للتأكيد للخاطفين ان دوغلاس وود يعاني من مشاكل صحية خطيرة». وتابع داونر ان الخاطفين «قد لا يهتمون بمشاكله الصحية اذا كانوا يريدون قتله لكن عليهم ان يفكروا انهم لا يقتلون شيئا لا قيمة له بل كائن بشري لديه عائلة». على صعيد آخر أكدت الحكومة اليابانية صباح أمس أنها تعمل من أجل جمع «معلومات دقيقة ومستقلة» حول المواطن الياباني الموظف في شركة أمنية بريطانية الذي خطف في العراق «وستفعل ما بوسعها» للتوصل إلى الافراج عنه وأعلنت وزارة الخارجية أن اكيهيتو سايتو «44 عاما» وهو من طوكيو «أصيب بجروح على ما يبدو» وخطفته «مجموعة أنصار السنة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقال وزير الخارجية نوبوتاكا ماشيمورا «نسعى إلى التأكد من جميع تفاصيل قضية سايتو، اذا اتضحت ظروف خطفه وجرحه فإننا سنبذل كل ما في وسعنا للافراج عنه سالما وفي أسرع ما يمكن». وفي بورخارست أعلن الرئيس الروماني ترايان باسيسكو أمس الثلاثاء للصحافيين ان رومانيا «لا تتفاوض بشأن سياستها الخارجية أو مبالغ مالية» مع خاطفي ثلاثة صحافيين محتجزين رهائن في العراق، وقال «على السياسة الخارجية الرومانية أن تلبي مطالب الدول الديموقراطية ولن نقدم تنازلات في هذا الخصوص» واوضح «لا توجد أسرار: الافراج عن الصحافيين الرومانيين الثلاثة المخطوفين في العراق يشكل حاليا أولوية القيادة الرومانية».