وصف مسؤول رفيع في مكتب رئيس جهاز الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية اللواء حسين علي كمال التصعيد الامني الراهن في بغداد بأنه"محاولة من القوى الارهابية لصرف الجهود المبذولة للقبض على ابي مصعب الزرقاوي"المتهم الاول بقيادة شبكات الارهاب في العراق، فيما أعلن وزير الداخلية العراقي بيان باقر صولاغ جبر وجود"3000 ارهابي في العراق". وأوضح المسؤول ان"تصاعد العمليات الارهابية، خصوصاً في بغداد، تكتيك من جماعة الزرقاوي هدفه تخفيف الضغط الامني في مناطق الحدود العراقية ? السورية للامساك به"، مضيفاً ان"التطور الجديد والمثير في جهود ملاحقة الزرقاوي هو تعاون بعض العشائر في تتبع خطوات هذا العنصر الارهابي". وذكر مدير الأمن السابق لمحافظة السليمانية خسرو محمد ان"هناك اسماء بارزة قريبة من الزرقاوي ما زالت طليقة، أبرزها ابو معاذ الشامي واسمه الحقيقي عاهد عبدالله خريسات وابو عبدالله الشافعي وريارش كردي واسعد محمد حسن. واضاف ان"اعتقال خريسات او ريارش او حسن قد يؤدي إلى تحديد المكان الذي يقيم فيه الزرقاوي". وكان وزير الداخلية العراقي بيان باقر صولاغ جبر أشار في النجف مساء أول من أمس الى ان احصاءات وزارته"تبين وجود 3000 ارهابي في العراق". وفي تطور لافت قام وزير الداخلية بزيارة مكتب الشهيد الصدر في النجف والتقى بممثلي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وعلى رأسهم السيد هاشم أبو رغيف والشيخ علي سميسم، ووعدهم باطلاق معتقلي التيار الصدري ومتابعة التحقيق في حادث الجمعة الماضي في الكوفة، مشيراً الى انه وافق على اقتراح سميسم وأبو رغيف تولي التيار الصدري حماية مسجد الكوفة أثناء صلاة الجمعة وابعاد الشرطة والحرس الوطني من تلك المنطقة. وكان جبر التقى المرجع الديني آية الله علي السيستاني الذي شدد على"ضرورة الوحدة الوطنية وان تكون وزارة الداخلية لكل العراقيين