قالت مصادر حقوقية إن معلومات افادت بأن قريب متهم فار في قضية تفجير"خان الخليلي"- الذي وقع الشهر الماضي واسفر عن مقتل سائحين فرنسيين وآخر أميركي، إضافة إلى منفذ العملية - مات أثناء اعتقاله، مشيرة إلى أن أهالي المتوفى يرجحون أن يكون مات من تأثير تعرضه للتعذيب. واوضحت المصادر أن المتوفى يدعى محمد سليمان يوسف 40 سنة وانه ابن عم المتهم الفار اشرف يوسف الذي تقول الشرطة إن جهوداً تبذل لتوقيفه على أساس أنه قائد المجموعة التي شاركت في التخطيط لعملية"خان الخليلي"وأنه جهز العبوة الناسفة التي استخدمها منفذ العملية حسن بشندي الذي قتل في الحادث. وذكرت المصادر أن المتوفى يعمل مدرساً في مدرسة شبرا الخيمة الابتدائية ويقيم في قرية العمار التابعة لمحافظة القليوبية وأن أجهزة الأمن أبلغت اسرته بوفاته واشرفت على دفنه في القرية من دون ضجة، مشيرة إلى أن شقيقين للمتوفى ما زالا رهن الاعتقال ويخضعان للتحقيق بدعوى الحصول منهما على معلومات عن الحادث. ولم يصدر أي تعليق من الشرطة حول الواقعة. وكان تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان انتقد سلوك الشرطة أثناء التحقيق مع المتهمين في قضايا العنف وأورد شكاوى تلقاها المركز حول وقائع تعذيب جرت في مقار الشرطة، كما تحدثت تنظيمات حقوقية عدة عن وقائع مشابهة تعرض لها أهالي مدينة العريش على خلفية تفجيرات طابا التي وقعت في تشرين الأول أكتوبر الماضي. من جهة أخرى بدا أن الأزمة بين الحكومة والقضاة في سبيلها إلى الاتساع بعدما عرضت نقابات مهنية الانضمام إلى القضاة في حملتهم التي تستهدف إقرار مشروع قانون للسلطة القضائية يفصلها عن السلطة التنفيذية ويجعل من اشراف القضاة على الانتخابات"إشرافاً حقيقياً غير شكلي". وعقد مجلس النقابة العامة للأطباء في مصر اجتماعاً أمس أكد خلاله دعمه الكامل باسم أكثر من 160 ألف طبيب"للمطالب العادلة لنادي القضاة والمتعلقة بإصدار قانون السلطة القضائية الذي أعده النادي والذي يكفل استقلالاً كاملاً وتاماً للقضاء المصري". وطالب الأطباء كل النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني بدعم القضاة في مطالبهم.