كرر عماد الدين بركات"أبو دحدح"المتهم بالتورط في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، غداة نفيه علمه بتنظيم"القاعدة"قبل اعتقاله في تشرين الثاني نوفمبر عام 2001، رده على رئيس المحكمة الوطنية الاسبانية بأنه لم يسمع بالفتوى التي اصدرها أسامة بن لادن عام 1998 ضد"الكفار"، واوضح ان الاخير ليس عالم دين ولا يحق له بالتالي الافتاء بهذا الامر غير المقبول لدى اي مسلم". وأعاد القاضي طرح السؤال على"ابو دحدح"حول مفهومه للجهاد، واذا كان استعمال القوة ضرورياً للدفاع عن النفس، اجاب المتهم:"نعم بقوة السلاح أو أي شيء آخر، لكن من دون تعارض ذلك مع مبادئ الاسلام التي اتبعها بدقة". ووصف"ابو دحدح"منفذي اعتداءات ايلول وتفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس 2004 بأنهم"مخطئون جداً، اذ لا يمكن استعمال الممنوع للوصول الى الامر المسموح". من جهته، نفى نجيب الشايب الذي يطالب الادعاء بسجنه 27 عاماً انه كتب على ورقتين عثر عليهما في منزله طريقة تجهيز القنابل، وقال انه لا يعرف من يملك هذه الاوراق واكد انه لا يفهم فحوى كتاباتها، لكنه عاجز عن تفسير وجود بصماته عليها. كما نفى امتلاكه هواتف نقالة على غرار تلك التي استخدمت في تفجيرات مدريد. وبالانتقال الى غصوب الابرش، رجل الاعمال السوري ذي السمعة الجيدة في قطاع الاعمار والذي يطلب الادعاء سجنه اكثر من 62 ألف عام بتهمة تمويل"القاعدة"ومساعدتها، فبرر العثور في منزله على صور لناطحات سحاب أميركية بأنه التقطها"تحقيقاً لحلم العمر في زيارة الولاياتالمتحدة التي أعشقها". وتراجع الابرش عن اعترافات كان أدلى بها ربيع عام 2000، وقال إنه أراد القول إن"أبو دحدح"اراد ان يساعد الجميع حين قال إن المؤمنين الذين كانوا يؤمون الجامع ويريدون الجهاد كانوا يعرفون أنه صاحب الاتصالات المباشرة". وأوضح أيضاً أنه حين تلفظ بكلمة"راديكالي"لم يعني بها"أبو دحدح"بل مصطفى الست مريم الذي انّبه حين عرف أن لديه سكرتيرة امرأة ونعته بالكافر. ونفى الابرش تصريحه بأن"ابو دحدح"من اتباع"ابو قتاده"أو أنه طلب منه مساعدات مالية للجهاد. وبالنسبة إلى شريكه غالب كلاجه فأكد أنه ارسل له الاموال من السعودية التي استثمرت في شراء الاراضي وإعمار المباني". وعرضت المحكمة بعد ظهر أمس الأفلام التي صورها الأبرش والتي تتهمه بأنه أرسلها إلى"القاعدة"عام 1997. المتصدق وفي ألمانيا، طلب محامي الدفاع عن الإسلامي المغربي منير المتصدق المتهم بالتورط في اعتداءات 11 أيلول استماع محكمة هامبورغ لأقوال زكريا موسوي الذي طالب الادعاء الأميركي الاسبوع الماضي بمعاقبته بالإعدام بعدما اعترف أمام محكمة فرجينيا بانتمائه إلى تنظيم"القاعدة". واعلن القاضي ارنست راينر شودت ان محكمة هامبورغ ستخاطب السلطات الاميركية للاستفسار عن إمكان استجواب موسوي في اميركا. اعتقالات في باكستان وفي باكستان، اعتقلت الشرطة رجلي دين ينتميان إلى مجموعة"جيش محمد"المحظورة هما: الملا محمد نافذ ومفتي ياسين، خزنا 70 كيلوغراماً من المتفجرات المصنعة يدوياً في منزل أقاما به في كراتشي.