أودى مكمن على طريق مطار بغداد بحياة أميركي وأسترالي وكندي يعملون في شركة أمنية غربية، وأعلن"الجيش الاسلامي"مسؤوليته عن الهجوم، في وقت قُتل ثمانية عراقيين، بينهم ضابط كبير في الجيش المنحل في هجمات شهدها شمال بغداد وجنوبها. وفي اللطيفية، أوضح النقيب في الجيش العراقي حيدر العبيدي أن"مسلحين مجهولين قتلوا المقدم في الحرس الجمهوري المنحل أحمد السعيدي"، مضيفاً أن"الحادث وقع أمام منزله في حي المزرعة في شرق اللطيفية". وأكد الضابط حميد كاظم من الجيش العراقي أن"مدنياً قُتل وجُرح آخر عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور دورية عسكرية أميركية". وتابع أن الحادث وقع في المنطقة ذاتها، وأن"المدنيين كانا في سيارة مدنية على جانب الطريق"، لافتاً الى أن القوات الأميركية"اعتقلت أربعة عراقيين في منطقة اللطيفية متهمين بالوقوف وراء عدد من عمليات القتل ضد زوار المدن الشيعية المقدسة"، مشيراً الى أنهم"كانوا يملكون كميات من الأسلحة والمتفجرات، واعترفوا بتنفيذ عمليات قتل وسرقة سيارات الزوار". وفي المحاويل، قُتل شرطي وجُرح اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة في دورية للشرطة قرب جسر المدينة. وفي اليوسفية، قتل مدنيان وجُرح طفل برصاص مسلحين مجهولين لاذوا بالفرار. وأوضح ضابط في الشرطة فضل عدم كشف هويته، أن"شقيقين مدنيين قُتلا وجُرح نجل أحدهما عندما فتح مسلحون النار على السيارة التي كانوا يستقلونها". وتابع أن"محمود ولي الدراجي وشقيقه أحمد ولي الدراجي قُتلا فوراً وأُصيب نجل محمود البالغ من العمر سبع سنوات في كتفه وساقه"، مشيراً الى انه نقل الى مستشفى المدينة لتلقي العلاج. وفي شمال بغداد، قُتل ثلاثة عراقيين وجُرح ستة آخرون بينهم عنصران في الجيش العراقي في هجمات. وقال المقدم فارس مهدي من شرطة الشرقاط إن"سائق شاحنة عراقياً قُتل وجُرح آخر جراء انفجار لغم أرضي بشاحنتهم التي كانت تنقل مواد انشائية لمصلحة الجيش العراقي قرب قرية الصديدة شمال شرقي الشرقاط"، مضيفاً أن"رتل الشاحنات كان يضم نحو 33 شاحنة عندما وقع الانفجار". وفي بيجي، أكد المقدم في الشرطة ناصر محمود أن الجيش قتل"عراقياً بالخطأ في احدى نقاط التفتيش المشتركة العراقية - الأميركية قرب الصينية". وأضاف أن"سائق السيارة رعد جلوب قُتل بنيران عناصر من الجيش العراقي بعدما اشتبهوا بأنه يقود سيارة مفخخة لأنه كان يقود سيارته بسرعة عند اقترابها من نقطة التفتيش". وفي منطقة المشاهدة، قُتل مدني عراقي وجرح خمسة آخرون بينهم عنصران في الجيش العراقي جراء انفجار دراجة نارية مفخخة. في الرمادي، قتل عراقيان، أحدهما طفل، في اشتباكات بين قوات أميركية ومسلحين أدت أيضاً الى احتراق ثلاث سيارات. في غضون ذلك، أعلنت شركة"ادنبرة ريسك"الغربية، أن ثلاثة من العاملين فيها قُتلوا في انفجار على طريق مطار بغداد. وأفادت في بيان أن"أسترالياً وأميركياً وكندياً يعملون لديها قتلوا في انفجار وقع على طريق مطار بغداد". وأوضح البيان أن"الكندي ستيفان سوريت والأميركي جيمس هانت والأسترالي كريس أملمان قتلوا خلال هجوم شنه مسلحون على القافلة التي كانوا في عدادها"، مضيفاً أن"عاملاً آخر جُرح في الهجوم". وتبنى"الجيش الاسلامي في العراق"العملية في بيان نشره على موقع على الانترنت. وتابع البيان أن"هؤلاء الأشخاص كانوا يعملون في اطار برامج اعادة الاعمار خصوصاً في مجال الانتخابات"، مشيراً الى أنهم"لعبوا دوراً مهماً في نجاحها".