وزير الدفاع ونظيره الأسترالي يبحثان العلاقات الثنائية    أمام وزير الخارجية.. القناصل المعيّنون حديثاً يؤدون القسم    تغييرات تدفقات النفط الروسي والإيراني تهز الأسواق    الإقليم بعد سوريا.. سمك لبن تمر هندي!    «إسرائيل» تتوغل داخل ريف درعا.. ومجلس الأمن يدعو لعملية سياسية    بغض النظر عن تنظيم كأس العالم!    فوز سعودي غير مسبوق    ولي العهد يبحث مع رئيس الوزراء العراقي التطورات الإقليمية    الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينداد استعداداً لكأس الخليج    لكم وليس لي    بين صناع التأثير وصناع التهريج !    المملكة رائدة في خدمة اللغة العربية    صحة الحديث وحدها لا تكفي!    ضغوط الحياة.. عدو خفي أم فرصة للتحوّل؟    المملكة تؤكد ضرورة مواصلة التنسيق لوقف القتال في السودان    محمد بن ناصر يدشّن «جادة 30»    وزير الإعلام.. يطلق ملتقى «صُنّاع التأثير ImpaQ»    القيادة تهنئ أمير قطر ورئيس النيجر    تطورات تشريعية وقضائية في حقوق الإنسان    تعزيز الخدمات الصحية في المزاحمية    «التخصصي» ينجح في استئصال عقد ليمفاوية باستخدام الروبوت    فعاليات توعوية لحياة صحية أفضل بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة    الدفعة الثانية من ضيوف برنامج خادم الحرمين تصل للمدينة المنورة    الرياض: إزالة أكثر من 16 ألف حالة تعدٍّ على أراضٍ حكومية    غزة تواجه أوامر الإخلاء وسط دعم إسرائيلي للاستيطان    السجن مدى الحياة عقوبة قاتل الجنرال الروسي    «التضليل الإعلامي» في ورشة بمعرض كتاب جدة    وزير الدفاع يرأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية    رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا    تقرير دولي: السعودية تتفوق في معالجة تحديات سوق العمل    مفوض الإفتاء بمنطقة جازان "الحفاظ على مقدرات الوطن والمرافق العامة من أهم عوامل تعزيز اللحمة الوطنية"    جامعة الأميرة نورة تُطلق معرض "إطار" لاستعراض مشاريع الطالبات في صناعة الأفلام    المركز العربي الأوربي يكرم الدكتور هادي اليامي    وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارة رسمية إلى مصر    ارفى تختتم برنامج "مراس" ودعم لثلاثة مشاريع فائزة من البرنامج    تجاوز صادرات «الخاص» 40 مليار ريال خلال الربع الثالث من 2024    الدكتوراه لرباب المعبي    محافظ محايل يلتقي مدير المرور الجديد    تعليم الطائف يطلق مهرجان الإبل بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات    الأمير تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال    جمعية رتل بنجران تطلق التصفيات الاولية لجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز    الإحصاء تنشر إحصاءات المنشآت السياحية للربع الثاني 2024    انطلاق نهائيات الجيل القادم لمحترفي التنس... اليم    كشف حقيقة الأجسام الطائرة في سماء نيوجيرسي    الدفاع المدني : أمطار رعدية على معظم مناطق السعودية حتى السبت المقبل    استدراك ما أُهمل من تراثنا العمراني !    سعود بن بندر يطلع على خدمات "هبة لمتلازمة داون"    علامات الزواج من رجل يميل للعنف والعدوانية    برئاسة "الفيصل" .. ألبانيا تحتضن اجتماعات الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي    «العليمي»: السعودية حريصة على تخفيف معاناة الشعب اليمني    أضرار واسعة يسببها زلزال فانواتو    أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    محافظ الأحساء: «ريف السعودية» يدعم 43 % من القوة العمالية والنسائية في السعودية    محمد بن ناصر يدشّن برنامج "مبادرات المناطق"    إقامة دورة التصوير والمونتاج الميدانية لذوي الإعاقة السمعية في جازان    «هانا المرعبة».. مخاطر قلة النوم    بحضور تركي آل الشيخ.. انطلاق أسبوع الملاكمة لنزال «Fury vs Usyk Reignited»    الأمير فهد بن سلطان يستعرض مخطط تبوك وتيماء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السعودية تحلم بالفوز وتونس تريد تعويض الخسارة . هل ينتصر "ستار أكاديمي" على تلفزيون الواقع ؟
نشر في الحياة يوم 13 - 04 - 2005

بعد يومين تسدل الستارة على برنامج"ستار أكاديمي"في دورته الثانية... وفي حين رأى الكثيرون أن"أل بي سي"تواجه امتحاناً صعباً هو إنجاح الدورة الثانية من البرنامج، خرجت القواعد عن المألوف، وتغيرت الصورة وأفرزت معادلة جديدة: طلاب السنة الثانية لا يشبهون أبداً طلاب السنة الأولى، الكاريزما التي ميزت خريجي الدفعة السابقة كانت شبه غائبة لدى المشاركين في الدورة الحالية. لكن مواهب هذا العام أكثر تبلوراً، مع نسبة المشاهدة انخفضت كثيراً، وربما كان للأوضاع الراهنة دور في ذلك.
بكلمة، لم يحقق البرنامج الرائد في مجال تلفزيون الواقع نجاح الدورة الأولى. لكن"ستار أكاديمي-2"فرز معادلة مختلفة هي المثابرة على العمل. أما تفننّ المونتاج في اختلاق الوقائع، فقد انكشف للمشاركين، مما عرقل نشوء قصص غرامية.
وعلى رغم أن النتائج جاءت دائماً متوقعة، فإن البرنامج وقع في فخ الروتين، مما أنعكس ضعفاً في نسبة المشاهدة. كما أن تمييز الإدارة بين الطلاب، كان نقطة ضعف اضافيّة للبرنامج. وفي حين ظلت مواقف الأساتذة من الاختبارات غامضة، نجح القيمون في تعديل طريقة توزيع الموسيقى والأغاني، فأعطوا كلاً من الطلاب الأغاني التي تناسب صوته.
النتيجة النهائية
حينما وصل محمد عطية وبشار الشطي إلى نهائيات السنة الماضية، احتدمت المنافسة بين مصر والكويت. تميزت الدورة بحملات دعم مستمرة بين البلدين، وعاش الفريقان توترّاً مشحوناً... إلا أن النهاية كانت لمصلحة المصري عطية الذي استطاع جذب الجمهور عبر شخصيته الكوميدية وحركته المتواصلة.
وفي حين أقصيت السعودية وتونس بعيداً قبل الحلقة النهائية، عاد البلدان هذه السنة إلى حلبة المنافسة، وبدأت جهود الفريقين تتضاعف لكسب الرهان وتحقيق اللقب. السنة الماضية، خسر السعوديون رهانهم حين فاز الكويتي بشار الشطي على مواطنهم محمد خلاوي، لكنّهم عادوا فوحّدوا طاقاتهم في البرايم الأخير. وانتقموا لخلاوي عبر ترجيح كفّة عطية على الشطي. هذه السنة، كان السعوديون حذرين. وصل هشام عبد الرحمن إلى النهائيات، ولعب تصويت أهل بلده دوراً كبيراً في النتيجة إذ أنقذوه 4 مرات، وأبعدوه عن دائرة الخطر بنسب تصويت قياسية. اليوم تحاول السعودية كسب الرهان، والتمهيد لولادة نجم سعودي جديد، من خلال حملات دعم ضخمة. وسجّل المشاهدون السعوديون نسبة اتصالات قياسية، على رغم أن التصويت يقتصر فقط على الخط الدولي بعد أن عرقلت شركات الاتصالات التصويت الداخلي.
تونس وتعويض الخسارة
أما بالنسبة الى تونس فالوضع مختلف. فبعد أن شكل خروج أحمد الشريف السنة الماضية من المسابقة صدمة لمواطنيه، ولشريحة كبيرة من الجمهور المتابع، اعتبر الكثيرون أن تونس خسرت اللقب وأضاعت فرصة تستحقها بجدارة... خصوصاً أن أداء أحمد لاقى إعجاب النقاد الذين اعتبروه الأجدر باللقب. كما أثنى المشاهدون على موهبته اللافتة، وحسه الموسيقي العالي، وصوته الطربي. وهذا ما أكده استطلاع رأي أجرته أخيراً مجلة خليجية معروفة، وأفاد بأن أحمد يتمتع بالشعبية الأكبر في صفوف نجوم"ستار أكاديمي"الأول والثاني. هذه السنة يحاول التونسيون تعويض الخسارة، حاشدين جهودهم لدعم المشتركة أماني، بدءاً بالتونسيّة الأولى. وسهلت شبكات الاتصال خدمات التصويت، وعلّقت صور أماني على الطرقات وقطع التلفزيون التونسي بثه المعتاد ليوم الجمعة كي ينقل حفلة البرايم ما قبل الأخيرة.
وبعد يومين، تطل المقدمة هيلدا على المشاهدين لتودعهم، وتحاول أليسار كركلا أستاذة الرقص وفريق الإعداد تقديم"استعراضات". ويختتم أنيس أبي خليل وفريقه بالروبرتاجاته اللافتة التي أضفت عنصر تشويق على سهرات البرايم. كما سيحسم التصويت مصير مشتركين استطاعا الوصول إلى النهائيات: هشام، صاحب الصوت القوي والشعبية الواسعة في السعودية، لفت الانتباه بموهبته التمثيلية وحسه الكوميدي، وتطوره الملحوظ. أما أماني فتطورت أيضاً، على الصعيد المسرحي خصوصاً، اذ حوّلت جمودها إلى رصانة زادت من قوّة حضورها. وتتمتع الطالبة التونسيّة بصوت طربي مميز وقوي، جعل أسامة الرحباني أستاذ الثقافة الموسيقية، يقر بأنها الأفضل، ونصح زملاءها بتعلم طريقة الأداء الصحيح منها. حينما فاز محمد عطية السنة الماضية، انتصر تلفزيون الواقع على لعبة الأكاديمية، إذ صوت الجمهور لمصلحة الشخصية اللافتة بدلاً من الصوت الجميل... فهل تنقلب مساء الجمعة المعادلة، فتفوز الأكاديمية بمنطقها ومعاييرها الابداعيّة؟... أم أن الواقع سيسجّل انتصاراً جديداً على الفنّ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.