قال محافظ النجف السابق عدنان الزرفي انه تلقى تهديدات بالقتل لثنيه عن الاستمرار في الترشح للانتخابات في النجف، مشيراً الى ان خطف شقيقه"يندرج في الاتجاه نفسه". ولم يتهم الزرفي في مؤتمر صحافي عقده في النجف امس أي جهة محددة بتهديده، مضيفاً انه يبحث في الموضوع مع المسؤولين في وزارة الداخلية في بغداد. وذكر ان من خطف شقيقه"جهات داخلية"مشيراً الى انه"لم يتصل بنا احد لحد الآن". وقال"تلقيت تهديداً قبل اربعة ايام بوجود عملية موجهة ضدي شخصياً وضد مكتبي. وهنالك جهتان سياسيتان وجهتا الينا تهديداً مباشراً وسنكشفهما اذا اضطررنا لذلك". وتوقع"هجمات على مكتبنا، لكننا لا نريد ان نحول مكتبنا الى مكتب ميليشيا". وعن انسحابه من"قائمة الوفاء للنجف"قال:"لن اخرج من النجف ولن انسحب من القائمة"وتوقع ان"تفوز قائمتنا بمقعدين على اقل تقدير". وفي الدور شمال بغداد اعتبر القيادي السابق في حزب البعث المنحل عبدالعزيز الدوري والمرشح للانتخابات الحالية ان المشاركة في الانتخابات بمثابة"مقاومة سياسية للاحتلال"تعمل جنباً الى جنب مع المقاومة المسلحة. وشكك في صحة الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام حول وفاة عزة الدوري نائب الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وذكر الدوري، وهو عضو سابق في القيادة القطرية لحزب البعث وشقيق صابر عبدالعزيز الدوري احد المعتقلين لدى القوات الاميركية والمطلوب في القائمة 55 لقوات التحالف، انه سيخوض الانتخابات المقبلة على رأس كتلة"مجلس العموم"، مستبعداً ان يتم اقصاؤه عن المشاركة في الانتخابات ضمن قوانين اجتثاث البعث كونه فصل من الحزب قبل نحو 13 عاماً.