اكد وزير الدفاع في الحكومة المستقيلة عبد الرحيم مراد ان"لا مانع لدينا من صدور عفو عام يشمل الجميع ولا يقتصر على بعض الاشخاص"، مشيراً الى انه"يوجد موقوفون في احداث مجدل عنجر والضنية وآن الأوان لإعفاء شامل لا يستثني احداً". وكان مراد زار امس، مركز"الجماعة الاسلامية"في بيروت. وقال انه بحث الموضوع"مع الجماعة وكنا متفقين بشكل تام". والتقى مراد الأمين العام للجماعة الشيخ فيصل المولوي في حضور رئيس المكتب السياسي النائب السابق اسعد هرموش. وقال مراد:"نحن امام استحقاقات متعددة منها الاستحقاق الحكومي في الدرجة الأولى المطروح حالياً على بساط البحث آملين في ان تنحل بعض الامور الذي تواجهها عملية تشكيل الحكومة ونشهد قريباً اعلان الحكومة الجديدة لأن البلد في حاجة الى هذا الموضوع ولمعالجة الكثير من المشكلات التي نعاني منها جميعاً لا سيما الوضع الاقتصادي والوضع الأمني ايضاً، وناقشنا ايضاً بعض الأمور المتعلقة بموضوع الطائفة السنية وبعض الاشياء المتعلقة في هذا الشأن على الصعيد الداخلي في الطائفة وضرورة توحيد الكلمة وتوحيد الصفوف مؤكدين استنكارنا الكبير للجريمة الكبرى الذي تعرض لها لبنان في شكل عام والطائفة السنية خصوصا وعائلة المرحوم الشهيد رفيق الحريري بشكل اكثر خصوصية. وطبعاً كنا متفقين جميعاً على متابعة التحقيق للوصول الى كشف مرتكبي هذه الجريمة. كذلك تطرقنا الى ما يتعرض له اخواننا في فلسطين وخصوصاً التهديدات بالاعتداءات على المراكز المقدسة في المسجد الاقصى، وتجاه هذه المخاطر التي نتعرض لها جميعاً اتفقنا على مواصلة التشاور لأن البلد في حاجة لنا جميعاً وفي حاجة الى ان نرتفع فوق هذه التفاصيل الصغيرة التي تحول دون وحدة الكلمة في شكل عام، لأن الجميع في مركب واحد". وعقد مساء امس، النواب الموقعون على اقتراح القانون المعد لتعديل قانون العفو العام في قضية الافراج عن قائد"القوات اللبنانية"الدكتور سمير جعجع، اجتماعاً بدعوة من السيدة ستريدا جعجع، وفي حضور وكيل جعجع الدكتور ادمون نعيم، وجرى البحث في آلية التقدم بالاقتراح الى المجلس النيابي. ومن المتوقع ان تلتقي السيدة جعجع رئيس المجلس نبيه بري قريباً. من جهته، رأى النائب السابق طلال المرعبي ان"المصالحة الوطنية تكون في جمع كل الفرقاء وبعودة العماد ميشال عون واطلاق قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع". وطالب مكتب الطلاب في اقليم الكورة الكتائبي بالافراج عن جعجع وبعودة عون"لاستكمال مسيرة الوحدة الوطنية وبناء لبنان الجديد".