انسحب الرئيس السلفادوري السابق فرنسيسكو فلوريس المرشح المدعوم من الولاياتالمتحدة لشغل منصب الامين العام لمنظمة الدول الاميركية، من السباق، في ما يعد مؤشراً الى أن الانتخابات التي ستجرى في واشنطن اليوم، سيقتصر التنافس فيها على مرشحين اثنين. وأعلن فلوريس انسحابه من السباق ليل الجمعة الماضي. ومن المقرر أن يلتقي مندوبو 34 دولة عضو في المنظمة اليوم، لاختيار أمين عام جديد من بين مرشحين هما: وزير الداخلية التشيلي خوسيه ميغيل انسولزا ووزير الخارجية المكسيكي لويس ارنيستو ديربيز. وقال ريتشارد باوتشر الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية:"تحترم الولاياتالمتحدة قرار الرئيس السلفادوري السابق فرانسيسكو فلوريس وحكومة السلفادور بالانسحاب من الترشح للمنصب". ومع الاعلان عن انسحاب فلوريس، تكون هذه المرة الاولى خلال 75 عاماً من عمر المنظمة، ينسحب فيها مرشح تدعمه الولاياتالمتحدة. وعلى رغم أن مساهمة الولاياتالمتحدة في موازنة المنظمة تبلغ أكثر من 50 في المئة، فإن كل دولة من الدول الاعضاء تتمتع بصوت واحد. وأصبح مرشح تشيلي يتصدر السباق على رغم اخفاقه في تأمين الاصوات اللازمة سلفاً. لكن الجولة الثانية من التصويت يمكن أن تؤدي إلى فوز غير متوقع لمرشح المكسيك الذي تفضله واشنطن بدرجة أكبر. ًًويشغل الاميركي لويجي اينيدي المنصب موقتاً منذ استقالة الامين العام السابق ميغيل انخيل رودريغيز الذي اتهم بالفساد في بلده كوستاريكا الخريف الماضي، بعد شهر واحد من توليه المنصب.