أعلنت مجموعة بوتس للصيدلة أنها على وشك ان تندمج مع"ألاينس يوني كيم"بهدف التحول إلى شركة عملاقة في صناعة العناية الصحية وأدوات التجميل، بحجم مبيعات مشترك يتخطى 13 بليون جنيه إسترليني 23 بليون دولار، أي"بحجم أعمال يصل إلى أربعة أضعاف أقرب منافس للشركة الجديدة في مجال عملها"، كما ورد في بيان للشركتين. وتنتج من صفقة الاندماج شركة بقيمة 6 بلايين جنيه إسترليني، تكسب جراءها بوتس شبكة توزيع ضخمة بعد ان كانت تخسر حصتها السوقية لمصلحة متاجر التجزئة الكبرى في بريطانيا، في حين تكسب"ألاينس يوني كيم"امتياز توزيع منتجات ماركة بوتس التجارية العريقة تأسست منذ 156 سنة. وسيتم تبادل الأسهم بين الشركتين فيحتفظ مساهمو بوتس ب50.2 في المئة من أسهم المجموعة الجديدة التي سيطلق عليها اسم"ألاينس بوتس"، على ان يتولى إدارتها الرئيس التنفيذي في بوتس ريتشارد بيكر، ويترأس مجلس الإدارة، رئيس بوتس الحالي نايجيل راد. ولن تشمل الصفقة شركة"بوتس هيلثكير إنترناشونال"التي من المقدر ان تجمع نحو 1.4 إلى 1.5 بليون جنيه إسترليني حصيلة إتمام بيعها، يتم تحويل 400 مليون جنيه منها إلى الشركة الجديدة، في حين يتم توزيع بليون دولار على مساهمي بوتس الحاليين. يذكر ان بوتس تملك 1400 متجر في أنحاء بريطانيا، خصوصاً في وسط المدن، في حين تملك"ألاينس يوني كيم"1200 متجر معظمها في بريطانيا، بالإضافة إلى متاجر لها في النروج وهولندا وإيطاليا. وهي تعتبر ثاني أكبر موزع أدوية في أوروبا بعد"سيليسيو"الألمانية. وتتوقع الشركتان ان تحققا وفراً، بعد الحصول على موافقة المساهمين والسلطات الأوروبية وإتمام الاندماج المتوقع في 2006، يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني خلال 4 سنوات.