قتل سبعة أشخاص من بينهم ثلاثة رجال شرطة في هجوم شنه متمردون ماويون في ولاية أندرا براديش في جنوبالهند، بينما لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في ولاية أسام في شمال شرقي البلاد، خلال هجوم شنه متمردون في المنطقة. وذكرت شبكة إن دي تي في التلفزيونية إن المتمردين هاجموا مركزاً للشرطة في ضاحية غونتور في شرق الولاية والتي تعتبر آمنة نسبياً. وتصاعدت حدة الاشتباكات بين الماويين والشرطة منذ كانون الثاني يناير الماضي عقب انهيار محادثات السلام مع حكومة الولاية. وينشط المتمردون في أندرا براديش منذ الثمانينات، إلا أن الإجراءات الصارمة التي تتخذها الشرطة ضدهم أجبرتهم على اللجوء إلى المناطق النائية. وفي ولاية أسام المضطربة في شمال شرقي الهند، ألقى متمردون انفصاليون ثلاث قنابل يدوية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وبث حالة ذعر جديدة. وأصيب 12 شخصاً على الأقل من بينهم ستة من رجال الشرطة في أحدث اعتداءات في تلك الولاية الغنية بالشاي، وهي إحدى سبع مناطق في شمال شرقي الهند تعصف بها اضطرابات انفصالية منذ عشرات السنين. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من تفجير متمردين ست قنابل استهدفت في شكل أساسي معسكرات للجيش ودوريات للأمن في أسام. ويشتبه في أن الجبهة الموحدة لتحرير أسام هي التي قامت بهذه الاعتداءات. وتقاتل هذه الجبهة من أجل استقلال أسام منذ عام 1979. مسيرة غاندي وبالتزامن مع ذلك، بدأ هنود وأجانب من دول بعيدة من بينها الصين وأستراليا مسيرة أمس، إحياء للذكرى السنوية لمسيرة قادها الزعيم الهندي المهاتما غاندي خلال نضال الهند لنيل الحرية قبل 75 عاماً. وأعطت صونيا غاندي الإيطالية المولد وزعيمة الحزب الذي يقود الائتلاف الحاكم في الهند إشارة بدء المسيرة من سابارماتي التي كان يقيم بها المهاتما غاندي في ولاية غوجارات في غرب الهند. وكان العديد من الزعماء الهنود وحفيد المهاتما غاندي بين أربعمئة مواطن هندي وأجنبي، شاركوا في المسيرة التي تعبر قرى هندية صغيرة على أن تنتهي في داندي في 6 نيسان أبريل المقبل.