أغلقت القوات الباكستانية ليل الخميس - الجمعة نقطة العبور الرئيسة على الحدود الغربية مع أفغانستان، بعدما اتهمت نظيرتها الافغانية بخطف أحد جنودها وضربه. وأعلن مسؤول عسكري باكستاني نافذ ان القوات الأفغانية خطفت الجندي من نقطة العبور بين بلدة تشامان الباكستانية وسبين بولداك الافغانية،"وأفرجت عنه لاحقاً بعد ضربه بشدة". اما حاج عبدالخالق، مفوض بلدة سبين بولداك، فقال ان القوات الحكومية احتجزت الجندي بعدما دخلت القوات الباكستانية الاراضي الافغانية، وضربت الجنود الافغان. وأكد نشر عناصر اضافية في البلدة. وشهدت نقطة العبور ذاتها وقوع انفجار في تشرين الاول اكتوبر الماضي أسفر عن مقتل ثلاثة أفغان وجرح عشرين آخرين، ما أدى الى اتهام كابول إسلام آباد بتسهيل تسلل العناصر الموالية لحركة"طالبان"والتي فرت الى باكستان بعد الاجتياح الاميركي لافغانستان نهاية عام 2001 الى المناطق الجنوبية المضطربة. وتشكل تشامان احدى نقطتي عبور رئيستين على الحدود الباكستانية مع افغانستان، الى جانب تورخام التي تعتبر مدخلاً الى ممر خيبر في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي. على صعيد آخر، ارجأت هولندا قرار ارسال مزيد من قواتها الى افغانستان للمساهمة في مهمات القوات الدولية للمساعدة في احلال الامن ايساف والتابعة لحلف الاطلسي ناتو، وذلك الى الاسبوع المقبل. لكن مصادر في الحكومة أكدت ان"ردود فعل ايجابية"تلت تقديم وزير الدفاع ديك برليغن المشروع الى الوزراء. ويلحظ المشروع ارسال 1100 جندي للانضمام الى قوات اخرى من بريطانيا وكندا ستحل بدلاً من القوات الاميركية في جنوبافغانستان، علماً ان عدد القوات الهولندية في البلاد يبلغ 600 عنصر حالياً.