أفاد تقرير في إسلام آباد امس، أن قوات حرس الحدود الباكستانية اعتقلت ضابطاً في الجيش الافغاني حاول التسلل الى باكستان ليل اول من امس. ونشرت صحيفة "دون" الفجر ان "بعض الوثائق الجنائية على ما يبدو عثر عليها في حوزة العقيد حاج محمد من مقر قيادة الفوج السابع في قندهار والذي زعم أنه من سكان بلدة تشامان الباكستانية الحدودية. ويقع جزء من تشامان في منطقة سبين بولداك المضطربة شرق أفغانستان حيث حمّلت السلطات الافغانية إسلام آباد مسؤولية عودة نشاط "طالبان". وكانت حال التوتر على الحدود الباكتسانية - الافغانية تفاقمت الاسبوع الماضي عقب قيام قبائل أفغانية باختطاف ثلاثة جنود باكستانيين شمال شرقي سبين بولداك. على صعيد آخر، ذكر وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود كاسوري امس، ان باكستان تسعى الى الحصول على تصريح من السلطات الاميركية لاسترداد مواطنيها ال643 المحتجزين في السجون الافغانية منذ سقوط نظام "طالبان" قبل 21 شهراً. وقال كاسوري للصحافيين في مؤتمر صحافي في مدينة كراتشي ان "الاميركيين يرغبون في التحقيق مع السجناء الباكستانيين لأن بعضهم عبر عن آراء متطرفة، الا ان 90 في المئة منهم السجناء يريدون العودة الى ديارهم". وأضاف ان "الكثير من السجناء يعانون من الاكتئاب والمشاكل الصحية". وأكد كاسوري العائد من كابول انه "يمكن التحقيق مع المعتقلين فور نقلهم الى السجون الباكستانية". اشتباكات مع "طالبان" من جهة أخرى، قال مسؤول افغاني امس، ان خمسة جنود افغان وثلاثة من مقاتلي "طالبان" قتلوا في ولاية زابول المضطربة. وأوضح ان الجنود وقعوا في مكمن ل"طالبان" في منطقة داي شوبان في الولاية اول من امس، خلال مطاردتهم مجموعة من 250 الى 300 من مقاتلي الحركة. وقال ناطق باسم حاكم زابول ان اثنين من مقاتلي "طالبان" اسرا اثناء الاشتباك، بينهما قائد بارز لم يفصح عن هويته. ويعتقد ان المجموعة نفسها اشتبكت مع قوات حكومية في ولاية اوروزجان يوم الجمعة الماضي.