وضع الملك الأردني عبد الله الثاني أول من أمس، الحجر الأساس لمشروع القرية الملكية المعروف باسم"الضواحي"للقرى الملكية، وهو مشروع سكني يمثل المرحلة الثانية من مشروع سكني أشمل يحمل اسم"المدن الملكية"الذي تقدر كلفته الإجمالية بنحو بليون دولار 700 مليون دينار أردني. وقال عصام جناحي الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي، وهو مصرف استثماري إسلامي مقره البحرين، يقف وراء إطلاق مشروع المدن الملكية"إن مشروع القرية الملكية يهدف إلى توفير المرافق السكنية التي تتميز بالجودة العالية"، مشيراً إلى أن المشروع"يأتي في وقت يشهد فيه الأردن مرحلة من الانتعاش الاقتصادي الكبير". ويقام مشروع القرية الملكية على مساحة إجمالية تصل إلى 468 ألف متر مربع في منطقة مرج الحمام، جنوب غربي عمان، على الطريق المؤدي إلى البحر الميت، ويتألف مما يزيد على ألف وحدة سكنية تضم عدداً من الفيلات والشقق السكنية الفخمة، ومرافق تجارية شاملة لخدمة متطلبات المقيمين في المشروع السكني. وكانت المرحلة الأولى من مشروع المدن الملكية قد بدأت في شهر نيسان أبريل الماضي، بوضع حجر الأساس للمشروع الذي حمل اسم"بوابة الأردن". ويتضمن إقامة برجين منفصلين على مساحة من الأرض تبلغ 28.5 ألف متر مربع في منطقة الدوار السادس في عمان، وبكلفة تصل إلى 300 مليون دولار. وقد شارك في تمويله كل من بيت التمويل الخليجي والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وأمانة عمان الكبرى. وتزامن وضع الحجر الأساس لمشروع القرية الملكية، مع إعلان بيت التمويل الخليجي عن إطلاقه مشروعه الجديد المميز الذي سيتم إنشاؤه على شاطئ البحر الميت، وهو منتجع ملكي صحي راقٍ من فئة الخمس نجوم. ويضم المنتجع الذي سيقام على أرض مساحتها 125 ألف متر مربع مجموعة متكاملة من المرافق المتميزة التي تضم فندقاً يحتوي على 300 غرفة، ومركزاً للأعمال ونادياً للياقة البدنية وغرفتين للعلاج الطبيعي، إلى جانب المطاعم والقاعات الفخمة وأماكن خاصة لتقديم المشروبات، ومرافق سكنية تضم 100 فيلا على واجهة البحر الميت. وقال جناحي"إن القرية الملكية والمنتجع الملكي الصحي الجديد من أبرز عناصر مشروع المدن الملكية".