أعلن أصحاب صحف ومجلات سورية خاصة تشكيل"فريق الصحافة السورية الخاصة"الذي سيقوم بپ"اطلاق حملة وطنية محلية تتحدى تأثير الافتراءات الخارجية، وتحاول اعادة ثقة المجتمع السوري بالاستقرار الذي يشكل احدى السمات الرئيسة التي تتميز بها البلاد". وقال الناطق باسم الفريق رئيس تحرير مجلة"الاقتصاد والنقل"عبدالسلام هيكل ان حملة الضغوط الخارجية والحملات الاعلامية التي تتعرض لها سورية"تؤثر اقتصادياً واجتماعياً وفكرياً على المواطن السوري الأمر الذي دعا الصحف الخاصة للعمل بحسب امكاناتها للحد من تأثير تلك الافتراءات". وأضاف لپ"الحياة":"ان هذه الصحف"تعرف حجمها جيداً ولا تدعي مجابهة الهجمة الشرسة وانما الهدف التوجه داخلياً للتأكيد على أن أوضاعنا الاقتصادية بخير ولن ينهار اقتصادنا أو مجتمعنا جراء تقرير ميليس فضلاً عن تعبئة كل الفئات والقطاعات وراء برنامج الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يقوده رئيس الجمهورية". وأعلن أصحاب ورؤساء تحرير 8 دوريات في بيان صحافي عشية صدور التقرير الدولي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري"رفضهم الشديد تعريض الاستقرار في سورية للاهتزاز، وأن يعيش المواطن السوري حالة من القلق بسبب هذه الافتراءات الخارجية، وبسبب ضعف المؤسسات الاعلامية الوطنية واستسلامها في مجابهة هذه الهجمة بما يناسبها من أدوات ووسائل". وفيما أشار هيكل الى ان الحملة مفتوحة أمام جميع المؤسسات الاعلامية السورية في القطاعين العام والخاص للإسهام فيها انتقد البيان ضعف الاعلام الرسمي، وقال:"نهيب بوزارة الاعلام ومؤسساتها القيام بعملية اصلاح جذرية وجدية لتنفض الغبار عن دورها وواجبها الذي تخلت عنه"، مضيفاً"ان بلدنا يستحق أن تكون لديه صناعة اعلامية تسند الاصلاح والتنمية وتعكس صورة سورية المحبة للسلام". وشارك في اطلاق"فريق الصحافة السورية الخاصة"مجلات"الاقتصاد والنقل"وپ"سيريا توداي" و"المال" و"أبيض وأسود"و"شبابلك"وصحف"قضايا ادارية"و"الرياضة"و"الرقميات"، ويعاني الإعلام السوري من غياب الصحف السياسية اليومية الخاصة.