دعا وزير الشؤون الاجتماعية غازي زعيتر إلى"إجراء استفتاء حول شعبية تمثيل لقاء عين التينة وغيره من اللقاءات على الأرض، وعندها علينا أن نعترف بالحقيقة وأحجام هذه القوى وقوة تمثيلها"، موضحاً أن"لقاء عين التينة يعرفه الجميع، ومن يسأل حول ذلك يعرف أحجام هذه القوى التي تبنت أفكاراً أرادت من بعدها أن تلتقي مع القيادات الروحية والسياسية عبر لجنة انبثقت من هذا اللقاء بهدف الحفاظ على النهج الوطني". وعن موضوع تظاهرتي بيروت اليوم استبعد حصول"تصادم لأن كل تظاهرة لها عناوين وشعارات. وإذا كانت هذه الشعارات والعناوين بعيدة من الاستفزاز، فلا اعتقد حصول شيء إلا إذا أراد البعض انتهاز الفرصة لتحقيق غايات معينة". من جهته، رأى النائب نادر سكر أن"قلة من اللبنانيين تحاول الانقلاب على الطائف والالتحاق بالقرار 1559، ولا أقول ان هؤلاء لا يمثلون, لكن تمثيلهم يدعي أشياء غير صحيحة في الواقع، إذ يتحدثون عن الحرية والاستقلال واستعادتهما"، سائلاً:"استعادتهما هي ممن وأكثرية هذه القوى كانت مشاركة في الحكومات وفي اتفاق الطائف حتى أربعة اشهر مضت، وكانوا يأخذون ثقة المجلس النيابي على أساس بياناتهم الوزارية التي تقول ان العلاقة مع سورية هي قوة للبنان وسورية، والعلاقات المميزة حققت إيجابيات للبلدين". ورداً على سؤال عن تمثيل بعض القوى في"لقاء عين التينة"، قال سكر:"الجميع يعرفون حجم التمثيل الشعبي للأطراف المشاركة في لقاء عين التينة، فهذا اللقاء كان لقاء وطنياً جامعاً يمثل أكثرية القوى اللبنانية المؤمنة بخط الوحدة الوطنية والشرعية اللبنانية وبالخيارات السياسية التي انتهجها لبنان والتي تبناها اتفاق الطائف". ودعا النائب أيوب حميد إلى عدم استغلال الدماء في سبيل مصالح فئوية وشعارات ضيقة, مشيراً إلى أن"الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان من الكبار الذين تجاوزوا الطائفية". وقال:"إننا في حاجة إلى لغة العقل والمنطق وإزالة التشنجات بين اللبنانيين", مندداً بسعي البعض إلى تأجيج الواقع السياسي, واستدراج التدخل الدولي لحشد عوامل الضغط على لبنان وسورية. وأضاف:"انهم يحاولون التنكر لكل إنجازات سورية وتضحياتها ولكل الدماء التي سالت من اجل الدفاع عن الوطن وتحرير أرضه, والعمل على إعادة إنتاج الفتنة أو الانتداب الجديد على حساب التضحيات والإنجازات", مشيراً إلى أن الأصابع الإسرائيلية تحاول أن تستغل كل خلاف للنفاذ إلى الداخل اللبناني. بدوره، اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي ل"حركة أمل"نسيب حطيط أن سعي الرئيس نبيه بري للقاء وطني يصون الثوابت والاستجابة لعقد جلسة مناقشة عامة في شأن عملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري،"يهدف الى قطع الطريق امام محاولات اغتيال الوطن والسلم الاهلي ونقل الحوار من لغة الاحتكام للشارع الى المؤسسات والى قبة البرلمان كمساحة حوارية في شكل عقلاني وهادف". وأضاف حطيط في احتفال:"اننا لسنا دعاة تخوين واتهام بل نخشى من استغلال الخارج لبعض اطراف المعارضة لا سيما ان المبعوثين الدوليين بدأوا بالتحرك لمواكبة عمل المعارضة من ساترفيلد الى سواه الامر الذي يخرج المعارضة من اطارها الاصلاحي ويدخل المجتمع اللبناني في دوامة التدخلات الدولية". واعتبر النائب قاسم هاشم أن"اعادة انتشار الجيش السوري التي قررتها القيادتان العسكريتان في لبنان وسورية، وهي الخطوة السادسة التي اتخذ القرار السياسي في صددها، تأتي من ضمن تطبيق اتفاق الطائف"، مؤكداً"ان هذه العملية ستتم قريباً بعد تحديد المواقع من القيادتين في سورية ولبنان". وأكد هاشم أن"بعض المعارضة يحاول جر البلد إلى مشروع اللادولة وهذا ليس في مصلحة الشعب اللبناني", لافتاً الى"ان المعارضين الذين استغلوا الكارثة - الزلزال يحاولون تحقيق مكاسب انتخابية، خصوصاً اننا نعلم ان هؤلاء هم الذين كانوا يهاجمون الرئيس الشهيد وحكوماته ويتهمونه بإغراق البلد في الدين العام ودائماً كانوا يطالبون بإسقاط حكوماته". كما دعا الأمين العام لحزب"الحوار الوطني"فؤاد مخزومي إلى حضور المؤتمر الصحافي الذي سيقام لمناسبة انطلاقة حزب"الحوار الوطني"والإعلان عن برنامج الحزب السياسي.