أعلنت شركة "اتصالات المغرب" أمس تحقيق إيرادات بلغت 18 بليون درهم نحو 2.2 بليون دولار في 2004، بزيادة 12.8 في المئة عن نتائج 2003. وأشارت الشركة، التي انتقلت ملكيتها إلى مجموعة "فيفاندي" الفرنسية مطلع السنة الجارية، إلى أن أرباحها زادت 14.4 في المئة وبلغت 4.6 بليون درهم اكثر من 500 مليون دولار، ما يجعلها في مقدم الشركات المغربية في مجال الأرباح. وعزت الشركة نتائجها الجيدة إلى استمرار توسع قطاع الاتصالات الخلوية ودخول خدمات جديدة على الإنترنت. وقالت الشركة إن عدد المشتركين في مجموع خدماتها في الهاتف النقال والثابث زاد على سبعة ملايين شخص. وهي تتقاسم مع شركة "ميديتيل" الأسبانية سوقاً للهاتف الخلوي يزيد على عشرة ملايين شخص، أي ثلث مجموع السكان. ويعتبر قطاع الاتصالات أول مصادر الدخل الضريبية للخزينة العامة بمبلغ يزيد على 800 مليون دولار سنوياً.