اكدت صحيفة"ذي صن"البريطانية الشعبية ان الملكة اليزابيث الثانية "استشاطت غضباً" بعد الاعلان ان زواج ولي العهد الامير تشارلز وكاميلا باركر بولز سيجرى في الثامن من نيسان ابريل المقبل في بلدية ويندسور. وقد اضطر تشارلز وكاميلا اللذان كانا يرغبان في اقامة حفلة زواجهما في قصر ويندسور، مقر عطلات العائلة الملكية في غرب لندن، الى اعادة النظر في خططهما، بسبب قانون 1994 حول الزواج. وفي نهاية المطاف، ستقام حفلة الزواج المدني في بلدية ويندسور. ونقلت الصحيفة عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته قوله ان"الملكة تعتقد بأن اجراء الحفلة في البلدية، يعني ان آخر أسوار الملكية سيدمر الى الابد"، واضافت: "ذي صن" ان الملكة"تشعر بالحنق"ايضاً من رئيس الوزراء توني بلير الذي وافق على موعد الثامن من نيسان ابريل للزواج، اي قبل شهر فقط من الانتخابات العامة المقررة في الخامس من ايار مايو. وأوضحت الصحيفة ان الموعد ملائم لبلير لأنه"سيعطل"اي جدل سياسي على حساب المعارضة.