وسط حضور حشد كبير من الشخصيات العالمية في مجال السياسة والاقتصاد تنطلق في بريطانيا فعاليات مسابقة البولو السنوية بحضور ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، الذي سيقود فريقه للحصول على كأس البطولة، في حدث سنوي، حدد له يوم السبت الموافق 25 حزيران يونيو المقبل، في نادي الحرس الملكي في قلعة وندسور. وأوضح الغلاييني أن حرص الأمير تشارلزعلى حضور تلك التظاهرة السنوية لهو بالتأكيد دليل على أهمية الحدث بالنسبة لتطوير العلاقة العربية البريطانية على الأصعدة كافة من خلال الرياضة. وألمح الغلاييني إلى أن حجم التبرعات منذ بداية هذه البطولة زاد على ستة ملايين ريال التي استفاد منها عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة والعالم العربي، كجمعية الاطفال المعوقين ومركز أبحاث الكلى وجمعية غراهام لايتون في باكستان وجمعية الامير تشارلز الخيرية وجمعيات أخرى في لبنان وسورية. ثم تحدث الغلاييني عن تاريخ اللعبة قائلا "ظهرت اللعبة بداية في الصين وبلاد فارس قبل نحو 2500 سنة، تحت مسمى شانجير. ويرجع أصل التسمية إلى لفظة بولو التي تعني في لغة التبت كرة. ويعود الفضل في إدخال رياضة البولو في الغرب للجنود البريطانيين في الهند في القرن التاسع عشر، حيث كانوا يلعبون البولو على ظهور خيول البوني في ولاية مانيبور بين أسام وبورما. كما مورست رياضة البولو في الأرجنتين لأول مرة عام 1877 وفي الثلاثينات من القرن العشرين أصبحت الأرجنتين الدولة الرائدة في لعبة البولو على مستوى العالم. وتعتبر خيول البوني المولودة في الأرجنتين أفضل خيول لعبة البولو في العالم الغربي. وجرت أول لعبة بولو مسجلة في بريطانيا عام 1869". وأشار الغلاييني إلى أن المساحة التي تستخدم عليها هذه الرياضة خمسة أضعاف ملعب كرة القدم، ومن يتبرع بمساحة الأرض سواء من رجال الأعمال أو إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة، سيقطع نصف المشوار باتجاه إنجاز هدا المشروع الرياضي الضخم. وختم الغلاييني مؤتمره الصحافي "هناك نية لدعوة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز لزيارة السعودية ولا سيما أنه أحد أشهر المهتمين بهذه الرياضة".