سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأحزاب الوطنية : رهانات المعارضة على الخارج لن تحقق اهدافها الانقلابية "عين التينة" يرد على جنبلاط و"المغامرات الخاطئة" : "أفضل للموالين أن يكونوا دمى لا أحصنة طروادة"
ردت اللجنة التحضيرية ل"المؤتمر الوطني العام"المنبثق من لقاء عين التينة برعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري على وصف رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط في مقابلة تلفزيونية المجتمعين في عين التينة بالدمى باستثناء امين عام"حزب الله"السيد حسن نصرالله، وقالت:"ان الأفضل للوطنيين المخلصين ان يكونوا دمى في وطنهم على ان يكونوا احصنة طروادة للخارج لتفتيت الوحدة الوطنية". وكانت اللجنة التحضيرية ناقشت في اجتماعها امس، وبحسب البيان الذي اصدرته التحضيرات الجارية لإقامة المؤتمر الوطني العام الذي تم اقراره في لقاء عين التينة وذلك ضمن المشروع التنفيذي العام"لحشد كل الجهود الرسمية والحزبية والنقابية والمنظمات الشعبية وهيئات المجتمع المدني لحماية السلم الأهلي في لبنان في مواجهة المؤامرات الأجنبية وبعض المغامرات الخاطئة في حساباتها التي تغرق البلد في ضبابية مستقبله السياسي. وتطرقت اللجنة الى الوضعين الاقتصادي والمعيشي ومعالجة الدين العام. وأكدت اللجنة ان من يدّعون الحرص على السيادة والحرية والاستقلال، عليهم ان يثبتوا حرصهم اولاً على الوحدة والعيش المشترك لأن لا سيادة من دون وحدة الشعب والحفاظ على هويته الوطنية، معلنة انها ستباشر اعتباراً من الأسبوع المقبل اتصالاتها بجميع القوى السياسية والنقابية داعية إياها الى تسليم مقترحاتها تحضيراً للمؤتمر الوطني العام. ووصفت اللجنة من خلال رئيس حزب التضامن اميل رحمة الاتصالات التي اجراها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، تيري رود لارسن بالمعارضة بأنه منظر غير مألوف في اداء ديبلوماسية الأممالمتحدة وتحركها. من جهة ثانية، ثمن لقاء الأحزاب والقوى اللبنانية في اجتماعه امس بدعوة من"حزب الله"عالياً انعقاد اللقاء الوطني واعتبر ان"اللقاء شكل خطوة مهمة لإعادة تصويب مسار الأمور بعد ان تجاوزت المعارضة المستندة الى التدخل الخارجي الأميركي - الفرنسي كل الخطوط والثوابت الوطنية وكشفت عن اهدافها بالانقلاب على اتفاق الطائف وفك المسارين اللبناني والسوري وإلغاء المقاومة وسلاحها ولاعودة الى صيغة 1943 البالية التي ألغاها الطائف". وشدد لقاء الأحزاب في بيانه على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في عين التينة، منوهاً بالحضور الوطني المتنوع الذي اظهر ان هناك غالبية لبنانية ترفض القرار 1559 . ورأى ان"رهانات المعارضة على التدخل الخارجي لن تتمكن من تحقيق اهدافها الانقلابية"، مشيداً باليد الممدودة التي اعلنها اللقاء والدعوة الى الحوار على اساس الطائف. ولفتت الأحزاب الى ان تصريحات اطراف المعارضة المتزامنة مع زيارة لارسن وتصريحات وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس تشكل تناغماً واضحاً بين الداخل والخارج لفرض تطبيق ال1559، كما توقفت امام محاولات لقاء البريستول - 3 تجاوز الأصول الحزبية والتدخل في شؤون حزب الكتائب سعياً لإعادته الى"بيت العائلة"وخط المذهبية والمراهنة على القرار 1559 .