عاد بعد ظهر أمس الى بيروت رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط ومعه وزير الإعلام غازي العريضي بعد زيارة خاطفة الى المملكة العربية السعودية، اقتصرت على لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة، الذي استقبل في الوقت نفسه رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون وابنه كميل. وهذه هي الزيارة الثانية لجنبلاط للسعودية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط فبراير الماضي. وعلمت "الحياة" من مصادر جنبلاط ان اللقاء كان ايجابياً وأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكد استمرار اهتمام المملكة بلبنان ودعمها له. ولفتت المصادر الى ان أهمية زيارة جنبلاط تكمن في انها تجاوزت البحث في الشؤون اللبنانية الداخلية باستثناء التركيز على التحقيقات التي تجريها لجنة التحقيق الدولية بجلاء الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، الى استعراض الوضع العام في المنطقة، مؤكدة الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل تحصين الموقف العربي، خصوصاً في الظروف الراهنة التي تمر فيها المنطقة.