منذ سنوات عدة بدأ الاهتمام الكبير بالإخراج التلفزيوني خصوصاً في نقل المباريات على الهواء المباشر وأصبح التركيز خلال الفترات الماضية على الحصول على أفضل اللقطات المعبرة لإحراز الأهداف ومتابعة صاحب ذاك الهدف ونقل الحركات التي يصدرها بفرحته بالهدف والتي بدأت الانتشار حتى أصبح لكل لاعب حركته الخاصة به. وعند محاولة الحديث حول أفضل حركة فرحة بالهدف نجدنا نتذكر اللاعب الكاميروني روجيه ميلا في نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990 عقب إحراز هدف شهير في منتخب كولومبيا واتجه إلى خط التماس وبدأ في الرقص حتى أصبحت عادة شهيرة لدى معظم لاعبي المنتخبات الأفريقية. والكل يتذكر حركة السهم الملتهب ماجد عبدالله عند إحرازه للأهداف التي تكون برفع يده اليمنى عالياً والتوجه صوب مقاعد الاحتياط. وفي الوقت الحالي انتشرت حركات عدة تعبر عن الهدف منها حركتان للمهاجم البرازيلي رونالدو والأولى كانت برفع الاصبع وتحريكه كناية عن عدم المستحيل، أما الحركة الثانية فهي كناية عن الخجل بعد إحرازه لأحد الأهداف بمحض الصدفة بعد تسديدة فيجو في كأس أبطال أوروبا وهي بتغطية وجهه. وعلى الجانب المحلي دخلت حركة مهاجم الهلال ياسر القحطاني مرحلة الشهرة وهي الحركة التي قام بها بعد إحرازه لهدف التقدم ضد الكويت في خليجي 17 ويعبر فيها عن فارس يرمي سهامه"روبن هود"بطل سلسلة الأفلام العالمية التي حملت اسمه ويقول القحطاني عن هذه الحركة أنها خرجت معه بالصدفة.ومن فريق الشباب تميز المهاجم الغائب عبدالله الله الشيحان بوضع كلتى يديه على عينه كناية عن المنظار عند احرازه للأهداف وكذلك لاعب الوسط المحترف العراقي في صفوف فريق الشباب نشأت أكرم الذي يقوم بوضع يده اليمنى أمامه وضرب رأسه في كتفه الأيمن. وبرزت في التعابير"الشقلبة"التي تميز بها مدافع فريق الاتحاد سابقاً أحمد خريش عند احراز فريقه أي هدف كذلك الحال نفسها لدى المهاجم البحريني علاء حبيل. وهناك عدد من اللاعبين يعبر عن فرحته بالهدف بالصراخ القوي مثل مهاجم برشلونة أيتو الذي تثير الدهشة تعابير فرحته بالهدف كذلك مهاجم مانشستر يونايتد فان نيستلروي ويطلق عليها صرخة الأسد مع رفع يده اليمنى وسبق لسعيد العويران كذلك خصوصاً بعد هدف التعادل أمام العراق في تصفيات 1994 وهدفه أمام الأرجنتين في نهائي كأس القارات الأولى في الرياض.وهناك بعض التعابير للاحتفال بالهدف يقوم بها لاعبو الفريق مجتمعون ومنهم لاعبو فريق العين الإماراتي والمنتخب الكويتي التي تعبر عن الولاء للقادة بالتوجه بعد إحراز الهدف صوب المنصة الرئيسة وعمل التحية العسكرية. مواقف طريفة على رغم أن حالات التعابير باحراز الأهداف تكون عادة سعيدة إلا أن هناك مواقف طريفة عدة حصلت، منها مهاجم المنتخب الكويتي السابق ناصر الغانم الذي كان تظهر عليه علامات الغضب عند احرازه للأهداف ويرفض القفز أو الالتحام به من جانب لاعبي منتخب الكويت كذلك الحال لمهاجم المنتخب الكاميروني أمبوما الذي تظهر عليه علامات القسوة والشدة والغضب عند احرازه للاهداف حتى لو كانت فريدة من نوعها مثل هدفه في المنتخب المغربي الذي كان"دبل كيك". ولا ينسى جمهور فريق الاتفاق حركة صالح خليفة عندما قام من شدة الفرحة بإعلان حكم اللقاء نهايته بفوز الاتفاق وحصوله على لقب بطولة كأس الاندية الخليجية قام باحتضان حكم اللقاء من شدة الفرحة.