يعتبر بعض اللاعبين الهدافين أن تأدية حركة تعبر عن فرحته بعد تسجيله هدفا أجمل من الهدف ذاته، ويحرص كل لاعب على ابتكار حركة تلازمه وتعبر عن مشاعره. من أقدم الحركات التي يتذكرها الرياضيون حركة لاعب منتخب البرازيل (بيبتو) الذي حرك يديه بشكل أفقي كهزاز أطفال يتحرك، وكانت تعبيرا عن قدوم مولوده في ذلك الوقت، وهي حركة وقتية، وليست ملازمة، ومثلها وضع اللاعب الكرة تحت قميصه لتشير إلى أن زوجته حامل، وقد فعلها البعض. التعبير العام للفرحة بالهدف كانت عبارة عن جري يقوم به اللاعب ويتبعه زملاؤه حتى يجتمعون عليه فيقبلونه، وأحيانا يطرحونه أرضا، وقد يقاوم أحيانا ليقطع مسافة طويلة، وعلى سبيل المثال هدف ماجد الثاني الذي سجله في منتخب الصين في نهائي كأس آسيا، وما جد ذاته يعبر عادة عن فرحته بتسجيل الهدف برفع يد واحدة وإنزال الأخرى. حركات كثيرة نشاهدها في الملاعب، منها: رقصة السامبا البرازيلية، الوقوف إلى جوار علم زاوية الملعب واقتلاع الراية، كتابة (أنا أحبكم) في الهواء بيدي سامي الجابر، إطلاق سهم من ياسر القحطاني، وضع اليد على شكل مسدس ثم قتل النفس به من نايف هزازي، وضع اليدين على شكل دربيل والنظر بهما إلى الجمهور، التحرك حبوا من سيموس، الضغط على إزرار هاتف جوال من ناصر الشمراني، وآخر التقليعات يرضع مصاصة طفل من لاعب الاتفاق تيجالي!! تلك جزء مما يشاهد الجمهور من حركات تعبيرية، وهي حق مسجل باسم اللاعب، والجمهور ذاته ينتظر صدور حركات جديدة، لأنه يريد أن يرى حجم الابتكار الذي تنتجه الملاعب، ويريد أن يقلد!