يعود هشام عبدالحميد للوقوف أمام كاميرا المخرج سمير سيف من خلال مسلسل"نور الصباح"الذي كتبه مجدي صابر وتشاركه بطولته ليلى علوي ومصطفى فهمي، ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان. وكان عبدالحميد قدم مع سيف واحداً من افضل المسلسلات الرمضانية قبل ستة أعوام من خلال"أوان الورد"مع يسرا، وتعاون معه أيضاً في مسلسل"ألف ليلة وليلة"ومسرحية"حب في التخشيبة"وفيلم"معالي الوزير"امام احمد زكي ويسرا ولبلبة. ويؤدي هشام عبدالحميد في مسلسل"نور الصباح"شخصية ممدوح الشاب الذي يعمل في إحدى شركات السياحة ويرتبط بعلاقة حب مع المرشدة السياحية نور الصباح التي تؤدي دورها ليلى علوي، ولكنها نتيجة ظروف كثيرة ترتبط برجل آخر وتتزوجه وتنجب منه ابنتها الوحيدة. لكنها بعد فترة تنفصل عن زوجها وتتعرض لمشكلات عدة ولا تجد من يقف الى جوارها سوى ممدوح. يقول عبدالحميد عن هذه الشخصية لپ"الحياة":"هذا العمل يثني على قيم الحق والخير والجمال وهو مملوء بالاحداث الدرامية". وعما اذا كانت عروض رمضان تختلف عن بقية شهور السنة، يقول عبدالحميد:"أكيد، لأن كثافة المشاهدة في رمضان تخدم الفنان، اذا كان العمل جيداً، وهذا يختلف عن العرض في بقية شهور السنة والدليل ما حصل مع مسلسل"أوان الورد"الذي يمثل خير ما يمكن عرضه في شهر رمضان لأهميته وبالتالي جاءت نسبة المشاهدة كبيرة وكان الالتحام والتواصل والنجاح الكبير". وعما يميز سمير سيف كمخرج من وجهة نظره يقول:"هو مخرج يعي تماماً مناهج التمثيل، وبالتالي فالممثل الذي ينتهج منهجاً معيناً يتفاهم معه بسهولة، كما أن إدارته للممثل ادارة شديدة السلاسة، مما يقلل نسبة التوتر، فيحصل من الممثل على أفضل النتائج. وهذا ينسحب على إدارته للبلاتوه حيث تشعر كما لو أنك في نزهة. إضافة إلى أنه مخرج واثق من نفسه كثيراً ويعي أدواته ومفرداته، ما يؤدي في النهاية الى أن يستمع الى وجهات نظر الآخرين مع انه هو صاحب الرأي الأول والأخير". وأشار عبدالحميد الى"أن الاعتراف بالسن هو أولى مراحل احتفاظ الفنان بتوهجه الفني في محطاته العمرية المختلفة، وكلما تعرف على سنه، تعرف بالتالي على نوعية الأعمال التي يقدمها أو التي يعود بها الى الجمهور".