باشرت الشرطة الاسترالية عملية التدقيق في شريط مصور بثته محطة"آي بي سي"الاخبارية الاميركية اول من امس على هامش الذكرى الرابعة لهجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، وهدد فيه آدم غادهان العضو الاميركي المزعوم في تنظيم"القاعدة"بشن هجوم ارهابي على مدينة ملبورن الاسترالية، اضافة الى مدينة لوس انجليس الاميركية. وقال غادهان الذي ظهر في شريط مصور آخر ل"القاعدة"قبل نحو عام:"لوس أنجليس وملبورن هما هدفا هجمات الغد بعد مدريدولندن امس"، واضاف:"نحب السلام استناداً الى ما ارساه الاسلام وليس المحتلون والمستبدون". وفي سياق التهديدات، تعهدت جماعة اطلقت على نفسها تسمية تنظيم"القاعدة"في شمال اوروبا واستخدمت موقعاً خاصاً ببيانات أبو مصعب الزرقاوي زعيم"القاعدة"في العراق، بشن هجمات جديدة في لندن تلي تلك التي وقعت في تموز يوليو الماضي،"وذلك للانتقام من قتل المسلمين واعتقالهم". في غضون ذلك، اعلن مسؤول باكستاني عن مكافحة الارهاب طلب عدم كشف هويته، ان القوات المسلحة الباكستانية رصدت مطلع عام 2003 مكان تواجد زعيم"القاعدة"اسامة بن لادن في المناطق المحاذية للحدود مع افغانستان،"لكنه اختفى قبل ساعات من شن عملية دهم معقله المزعوم". واكد المسؤول ذاته ان بن لادن غير قادر على التحرك والتواصل مع أي من المقاتلين التابعين للتنظيم حالياً، ناهيك عن اصدار اوامر تتعلق بشن هجمات. وطرحت تكهنات مختلفة في شأن مصير بن لادن ومساعده ايمن الظواهري منذ ما بعد الغزو الاميركي لافغانستان نهاية عام 2001، علماً ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف اعترف بأن عملية البحث عنه لا تحقق سوى تقدم طفيف. واوحت مؤشرات اخيرة بأن واشنطن قررت اعادة اطلاق عمليات البحث عن بن لادن، وذلك عبر ارسال قوات تنتمي الى النخبة الاميركية من العراق الى افغانستان حيث تمركزت في المناطق الحدودية وباشرت باستخدام معدات خاصة لدراسة مرور الآليات. باكستانيان يثيران الذعر في قبرص وفي قبرص، ألغيت رحلة جوية كانت مقررة الى مدينة مانشستر البريطانية ليل الاحد - الاثنين، بعدما رفض الركاب ال230 ان تقلع الطائرة في ظل وجود باكستانيين اشتبهوا بأنهما"ارهابيان اسلاميان"على متنها. واوضحت الشرطة ان قبطان الطائرة التابعة لشركة"اكس ال أي"الخاصة، ايد حجة الركاب البريطانيين، واخرج الباكستانيين منها تمهيداً لاستجواب الشرطة لهما في لارنكا حيث تبين عدم تورطهما في اي قضية.