حذر زعيم قائمة"الائتلاف العراقي الموحد"الشيعية عبدالعزيز الحكيم من حصول عمليات تزوير في الانتخابات التشريعية المقررة غداً، وحذر هادي العامري الامين العام ل"منظمة بدر"من انه في حال عودة حزب البعث"فسنضطر الى حمل السلاح". فيما حض الرئيس جلال طالباني العراقيين على المشاركة الواسعة في الانتخابات. وقال الحكيم في كلمة بمناسبة المؤتمر الثالث لعشائر العراق الذي ينظمه"المجلس الاعلى للثورة الاسلامية"الذي يتزعمه الحكيم ان"هناك خطة للتزوير في الانتخابات المقبلة كما كان التزوير في الانتخابات السابقة". واضاف:"سكتنا من اجل تمشية العملية السياسية في المرحلة السابقة اما اليوم فلن نسكت". واوضح الحكيم ان"هناك خشية من تزوير من داخل المفوضية في البرامج الكومبيوترية"، مشيراً الى انه"اوضح هذا الامر بشكل رسمي الى المفوضية وطالبناها بالشفافية". واكد الحكيم انه"قدم اقتراحات لتفادي عمليات تزوير"من دون الدخول في التفاصيل. من جانبه، انتقد هادي العامري الامين العام ل"منظمة بدر"التابعة ل"المجلس الأعلى"قرار المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالسماح لمرشحين بعثيين بالمشاركة في الانتخابات على رغم اعتراض لجنة اجتثاث البعث على بعض الاسماء. وقال"لا يمكن ان نقبل في اي حال من الاحوال ان يرجع حزب البعث الى الحياة السياسية"، محذراً من انه في حال عودة حزب البعث"فسنضطر الى حمل السلاح". واضاف ان"من يدعي انه يريد البعثيين الجيدين فنحن نقول له ان كل من ارتكب جريمة يجب ان يذهب الى القضاء ليقول قوله فيه". وتابع:"اما الذين لم يرتكبوا جريمة فالابواب لهم مفتوحة والدوائر مملوءة بهم فلماذا هذا التباكي على هؤلاء الصداميين". من جهة أخرى، توقع العامري حصول"الائتلاف"على مقاعد البرلمان المؤلف من 275 مقعداً، وأعرب عن استعداد"الائتلاف"للدخول في تحالفات مع السنة و"التحالف الكردستاني"بعد الانتخابات. من جهة أخرى، دعا طالباني العراقيين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات،"لأنها تعني تثبيت حقوق المواطن العراقي في كل انحاء العراق". واضاف:"ادعوكم الى تعميم الممارسة الديموقراطية والبرلمانية في البلاد لأن العراق الجديد يضمن حق المواطن العراقي في القبول أو الرفض ضمن العملية السياسية". واكد طالباني ان"بغداد هي مركز الثقل في القرار السياسي في البلاد ولا بد ان يكون للجميع وجود فاعل فيها". من جهته، حض حاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية العراقية البرلمان المرشح عن"القائمة الوطنية العراقية"التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي العراقيين الى المشاركة في الانتخابات. ووضف الاقتراع بأنه"لحظة تاريخية في حياة العراقيين". وقال الحسني في بيان"امامكم فرصة تاريخية لتصحيح كل الاوضاع الشاذة والمريرة التي لحقت ببلدكم ورسم مستقبل مشرق لكم ولأبنائكم من خلال اختياركم لحكومة وطنية مخلصة تمثل جميع العراقيين وتفسح المجال امام الجميع من دون استثناء للمساهمة في بناء عراق ديموقراطي موحد ومزدهر". واضاف:"يجب بناء دولة على اسس متطورة وحديثة ينعم فيه جميع العراقيين بالامن والحياة الكريمة بعيدا عن كل اشكال العنصرية والطائفية والقومية والاعتبارات الضيقة". وتابع الحسني:"حكومة تتسامى فوق الانتماءات الحزبية والمذهبية وترسخ مفهوم المواطنة وتعمل بجد من اجل تجفيف منابع الحقد والكراهية وتنمية وتوسيع المشتركات بين مختلف شرائح المجتمع العراقي". واشار الى ان"تحقيق هذا الامر يتوقف على مدى مشاركتم في الانتخابات ووعيكم ودقة اختياركم لممثليكم".