ذكرت صحيفة عراقية الثلاثاء أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يعتزم»اعتقال جميع من يعمل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق».وقالت صحيفة البينة الجديدة ( يومية مستقلة) إن «رئيس الوزراء مستاء مما يجري من ملامح انقلاب ابيض في صناديق الاقتراع وان المالكي اتصل بأحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي وأبلغه أنه سيضطر لاعتقال جميع من يعمل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مالم تتكشف الحقائق وتتوضح الأمور».وأضافت الصحيفة أن «الأتراك الذين حسموا الامر في الموصل..خططوا لهذا لانقلاب الذي قلب المعادلة الانتخابية على أعقابها وسيقلب نتيجة كل التحالفات التي من شأنها أن تأتي برئيس وزراء..ليس لإيران تأثير عليه».وأوضحت أن «واشنطن لم تتخذ موقفا حاسما حتى الان مما يجري من تطورات على الساحة السياسية بانتظار اتضاح صورة التحالفات الجديدة». من جهته أفاد وزير عراقي أن جماهير ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي بزعامة المجلس الاسلامي الأعلى في العراق برئاسة عمار الحكيم لن تسمح لهما «بغير خيار التوحد».وقال علي بابان وزير التخطيط العراقي ، لصحيفة (البينة) إن « ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي هما كيانان شقيقان ولايمكن لهما أن يفترقا في الساعات الحرجة ومايجري بينهما اليوم من تجاذبات هو لتحسين شروط الصفقة القادمة بينهما وليس على مبدأ التحالف بينهما».وأضاف بابان وهو عضو في قائمة ائتلاف دولة القانون»لا أعتقد أن جماهيرهما (الائتلافان) تسمح لهما بغير خيار التوحد ويوم يتفق الكيانان يمكن تشكيل الحكومة خلال أيام معدودة». الى ذلك نسب بيان للقائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي عن الرئيس العراقي جلال طالباني قوله انني لم اطالب باعادة العد اليدوي لعموم العراق.وقال بيان للقائمة ان احد اعضاء الوفد المرافق لعلاوي الذي التقى بطالباني في السليمانية ذكر أن طالباني ابلغهم بأنه لم يطالب بإعادة العد اليدوي لعموم العراق وإنما كانت لديه بعض الشكوك بالنتائج التي أعلنت بمناطق محددة وقليلة ، وقد أكد حرصه على سلامة الانتخابات والعملية السياسية.