قالت مصادر رسمية أمس ان السلطات المغربية اعتقلت مجدداً ثلاثة مغاربة كانوا معتقلين في قاعدة غوانتانامو في كوبا وذلك بعد تسرب انباء عن"تسلل عنصر خطير"من"القاعدة"الى المغرب. وذكرت وكالة المغرب العربي الرسمية للانباء ان"ابراهيم بن شقرون ومحمد مزوز ورضوان الشقوري تم اعتقالهم بناء على انباء تفيد بتسلل عنصر خطير من القاعدة الى الاراضي المغربية". وكانت السلطات المغربية تسلمت خمسة مغاربة من السلطات الأميركية في آب أغسطس 2004 بعد أن قضوا أكثر من سنتين في قاعدة غوانتانامو. وأفرج عن الخمسة موقتاً الى حين محاكمتهم لكن المحاكمة تأجلت يوم الجمعة الماضي لعدم حضور الخمسة ومنهم الثلاثة الذين اعتقلوا مجدداً. وقال دفاع مزوز ان ما حدث ليس اعتقالاً وانما"خطف خارج عن القانون". وقال المحامي عبدالفتاح زهراش"موكلي محمد مزوز خطف الاربعاء الماضي بعدما داهم أكثر من 20 شخصاً بيته وقدموا انفسهم على انهم شرطة". ورفضت زوجة مزوز واخته الحديث في اتصال هاتفي. وكانت صحيفة مغربية نشرت حديثاً ان عنصراً قيادياً في تنظيم"القاعدة"ربما تسلل الى المغرب. وكتبت يومية"الاحداث المغربية"المقربة من السلطات المغربية"ظهرت مؤخراً بوادر تهديدات ارهابية رصدها المهتمون من خلال مؤشرات جدية عدة اولها معلومات استخبارتية عن احتمال دخول عنصر قيادي في تنظيم القاعدة الى المغرب وصف بأنه عنصر خطير من اصل مغربي مقيم ببلجيكا". الى ذلك، قالت مصادر امنية ان السلطات المغربية اعتقلت رجلي أمن في اطار تحقيق في مقتل شاب في تظاهرة في العيون في أواخر تشرين الاول اكتوبر الماضي. وقال مصدر امني ل"رويترز"طلب عدم كشف هويته"تمت بالفعل صباح الاثنين احالة ضابط أمن وشرطي الى الضابطة القضائية في اغادير جنوب المغرب في اطار التحقيق الذي تجريه السلطات عن المسؤولية في مقتل الشاب حميد المباركي". وكان المباركي 21 سنة قُتل اثر مواجهات بين رجال الأمن ومتظاهرين كان يرفعون علم جبهة بوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية.