أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة"مينيتشي شيمبون"أمس ان ثلاثة من كل أربعة يابانيين يعارضون بقاء قواتهم في جنوبالعراق الى ما بعد موعد انتهائها في كانون الاول. وبدت المعارضة قوية حتى بين الذين يؤيدون الحزب الديموقراطي الحر الذي يتزعمه رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي. وأفادت الصحيفة اليومية ان 77 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يعارضون بقاء قوات الجيش الياباني في العراق الى ما بعد التفويض الذي فرضته طوكيو على نفسها، والذي ينتهي في 14 كانون الاول في حين أيد ذلك 18 في المئة. وأضافت الصحيفة ان 66 في المئة من مؤيدي الحزب الديموقراطي الحر يعارضون بقاء القوات. وجاء الاستطلاع بعدما أفادت صحيفة"يوميوري"الشهر الماضي ان اليابان تدرس سحب قواتها من السماوة في جنوبالعراق في النصف الاول من العام المقبل. ونفت الحكومة ذلك. وساعد نشر اليابان قوات من جيشها للمرة الأولى في عام 2003 في تعزيز العلاقات بين كويزومي والرئيس جورج بوش. غير ان انشطة القوات تقتصر على المساعدات الانسانية وانشطة اعادة البناء بمقتضى الدستور السلمي الياباني. وسئل المشاركون في الاستطلاع عن رأيهم في زيارة كويزومي لمزار ياسوكوني لقتلى الحرب الذي يمثل قضية ديبلوماسية حساسة أخرى، فقال 51 في المئة انهم يعارضونها.