قال السفير الاميركي لدى اسرائيل دان كيرتزر ان الولاياتالمتحدة ما زالت تتوقع ان تفي اسرائيل التزامها الخطي بإزالة البؤر الاستيطانية العشوائية في أنحاء الضفة الغربية"طبقاً للرسالة الخطية التي سلمها مستشار رئيس الحكومة دوف فايسغلاس الى مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض في حينه كوندوليزا رايس"التي مهدت لرسالة الضمانات الأميركية بشأن مستقبل الكتل الاستيطانية وحق العودة وعد بوش في نيسان ابريل من العام الماضي. وأضاف كيرتزر في حديث اذاعي امس ان الولاياتالمتحدة"لا تصوب مسدساً الى صدغ اسرائيل"في قضية البؤر الاستيطانية لكنها تتوقع ان تفي التزاماتها في هذه القضية. وقال السفير الذي ينهي عمله بعد اسبوعين، لحصيفة"معاريف"ان رسالة الضمانات التي سلمها الرئيس الاميركي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون"واضحة للغاية ويمكن لأي شخص مراجعتها على موقع البيت الابيض على الانترنت كما ان الكونغرس تبناها قانوناً"واضاف ان الرئيس بوش بين في رسالته السياسة الاميركية في شأن الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية والقدس دعت الى ان تأخذ مفاوضات الحل الدائم حقيقة وجود هذه التكتلات السكنية وحق العودة السماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة الى الدولة الفلسطينية العتيدة. واعتبر كيرتزر، وهو يهودي، هذه الرسالة"انجازاً عظيماً"لاسرائيل كونها"خطية وعلنية واصبحت وثيقة رسمية وموقفاً رسمياً، إنها تشكل التزاماً اميركياً علنياً". ونوه السفير بالعلاقات"الحميمة والمميزة"بين واشنطن وتل ابيب و"الثقة المتبادلة"، مضيفاً ان مشكلة بيع الاسلحة الاسرائيلية للصين التي عكرت صفو العلاقات"باتت من ورائنا"وان اسرائيل"باتت تتفهم اليوم أكثر من ذي قبل الاحتياجات الاستراتيجية للولايات المتحدة". وزاد انها"لم تتفهم في الماضي التهديدات الاستراتيجية التي تشكلها الصين على المصالح الاميركية في المحيط الهادئ".