أعلن عضو كتلة نواب"الكتائب"النائب انطوان غانم ان الرئيس امين الجميل يتولى شخصياً معالجة العقبات المتمثلة بالأصوات المنتقدة لمبادرة الصلح الكتائبية والتي صدرت عن لقاء"المصالحة والتصحيح"وپ"المعارضة الكتائبية"، آملاً في ان يجتمع كل الكتائبيين في نهاية المطاف تحت سقف واحد وإلا فپ"الكتائب الى زوال". وقال لوكالة"الانباء المركزية":"ان تغيير الظروف والمعطيات على الساحة الداخلية حتم، خصوصاً على رئيس الحزب المبطلة رئاسته كريم بقرادوني، الدخول في المبادرة". وقال:"نحن لدينا نيات طيبة تجاه الجميع ونتمنى ان تكون نياتهم كذلك فلا حل إلا بتوحيد الحزب، اذ لا يمكن للقواعد الشعبية التي تدين بالولاء في صورة عامة للكتائب وللرئيس الجميل تحديداً الا ان تتفاهم في النهاية مع المسؤولين عن هذا الحزب في هذه المرحلة". ونفى ما يشاع عن ان المبادرة اتت"نتيجة تخوف من عودة قائد"القوات اللبنانية"الدكتور سمير جعجع من الخارج لما يملك من قاعدة كتائبية قواتية يمكن ان تؤثر في نتائج انتخابات الحزب". وقال:"وحدة الكتائب ليست موجهة ضد احد. والدكتور جعجع كتائبي اصلاً ومرحب به انما يبدو انه يتجه الى تأسيس تيار خاص لپ"القوات"انما اذا اراد العودة الى الكتائب فأهلاً به". من جهتها، اكدت النائبة صولانج الجميل في حديث ينشر اليوم ان تحالفها مع"تيار المستقبل"كان انتخابياً وسياسياً، وهذا لا يعني على الاطلاق التزامها كل ما تقرره الغالبية النيابية لأنها ملتزمة مبادئ بشير الجميل وتتحالف وفقاً لقرب الاصدقاء من هذه المبادئ، مشددة على"ان حلفاءها شيء وتحالفاتها شيء آخر". وأوضحت ان"تحالفها مع"تيار المستقبل"لا يشمل على الاطلاق حلفاء آخرين له"في اشارة الى النائب وليد جنبلاط. وأعربت عن تأييدها"للمنحى الوطني الذي اتبعته"القوات اللبنانية"خلال اختيارها طريق الوحدة الوطنية الصادقة استراتيجية لمسيرتها".