بدأ وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد زيارة للصين امس، هي الأولى له منذ توليه منصبه. وعلى رغم اثارته تساؤلات حول حجم القوة العسكرية للصين واتهامها بعدم اعلان الحجم الحقيقي لنفقاتها الدفاعية، طالبها بمساعدة بلاده في حل الازمة النووية مع كوريا الشمالية ومكافحة الإرهاب. راجع ص8 وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي في الطائرة التي اقلته الى بكين إن الولاياتالمتحدة ليست وحدها التي تراقب النمو العسكري الصيني، معتبراً ان"من المثير للاهتمام أن تتساءل الدول الأخرى عن سبب زيادة قدراتهم الصينيين العسكرية إلى حد لم يعترفوا به بعد". ورد ناطق باسم الخارجية الصينية قائلاً ان"تفهم العالم الخارجي للدفاع الوطني الصيني، آخذ في الاتساع"، معرباً عن أمله بأن تؤدي زيارة رامسفيلد الى تعزيز فهم أميركا لسياسة الصين"السلمية". واعرب رامسفيلد عن أمله بأن يتمكن خلال محادثاته مع نظيره الصيني تساو كانغ تشيوان من اقناع القيادة الصينية بأهمية تبادل زيارات المسؤولين العسكريين من الجانبين للمنشآت العسكرية في البلدين، فيما يشمل جدول زيارته منشأة صواريخ استراتيجية خارج بكين، في خطوة تعد سابقة. غير ان بكين رفضت طلب الوفد الاميركي زيارة"البنتاغون الصيني"مقر وزارة الدفاع في التلال الغربية خارج العاصمة.