أعلن عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني أمس، انه سيبت العام المقبل في أمر خوض سباق الرئاسة الأميركية عام 2008، مرشحاً عن الحزب الجمهوري. وقال جولياني خلال مؤتمر لمجلس إدارة شركة فوربز العالمية في سيدني خلال زيارة لأستراليا:"لن أقرر حتى العام المقبل. لا أستطيع أن أتخذ هذا القرار بعد. الأمر سابق لأوانه". ويعمل جولياني منذ آذار مارس الماضي، مديراً تنفيذياً لشركة جولياني الاستشارية ومقرها ولاية تكساس، وعمل قبل ذلك مدعياً فيديرالياً في نيويورك ثم عمدة للمدينة، وقادها خلال تبعات الاعتداءات التي تعرض لها برجا مركز التجارة العالمي في 11 أيلول سبتمبر 2001. على صعيد آخر، رأى جولياني ضرورة أن تقاد الحكومة كما الأعمال، وقال:"أعتقد بأن الدول يجب أن تدار كما الأعمال التجارية حيث تضع أهدافاً وتسعى إلى تحقيقها، وحيث المرجعيات والتقويم للأداء". وأضاف:"هذه الأمور تحصل في الأعمال بشكل أكبر منه في الحكومات". ونصح نظراءه من المديرين التنفيذيين بتقويم أمن شركاتهم بعد اعتداءات 11 أيلول 2001، وحذّر من العيش على أمل بأن الإرهابيين لن يشنّوا اعتداءات أخرى.