تعتزم مدينة سان فرانسيسكو مراجعة القائمة الرسمية لإعداد قتلى زلزال عام 1906 الذي سوت تقريباً المدينة بالأرض، حيث لم يدرج في الاحصاء الرسمي الضحايا من النساء اللواتي كن يعشن بمفردهن وأبناء جاليات مهاجرة كبيرة من اليابان والصين. ويتولى مسؤولون في متحف المدينة تحديث المعلومات ومحصلة القتلى، التي من المتوقع أن تصدر مع حلول الذكرى المئوية لوقوع الزلزال. وقال أمين المتحف غلاديس هانسن إن الزلزال الذي بلغت قوته 3.8 درجات بمقياس ريختر تسبب في دمار شامل للمدنية عندما ضربها في 18 نيسان ابريل عام 1906، لكن زعماء المدينة كانوا متحمسين لتقليل حجم الدمار حيث كانوا يخشون أن ترفض المصارف إقراض أموال لاعادة البناء إذا عرفت المحصلة الحقيقية. وأحصوا مقتل 478 شخصاً من خلال عدد الجثث التي وصلت الى مشرحة المدينة وأضافوا مئة. ولم تتجاهل المحصلة فقط الجثث التي عثر عليها في وقت لاحق بين الانقاض بل تجاهلت أيضاً الضحايا بين النساء اللواتي كن يعشن بمفردهن ولا يتضمنهن سجل المدينة، وكذلك الضحايا في مجتمعات كبيرة من المهاجرين الصينيين واليابانيين. وقدر هانسن المحصلة الحقيقية للقتلى بستة آلاف شخص.