لمح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مقابلة صحافية نشرت امس الى ان الولاياتالمتحدةوبريطانيا تعكفان على وضع"إطار زمني"لتولي العراقيين أمن بلدهم بعد الانتخابات المقرر اجراؤها الاحد المقبل. ولم يشأ بلير وهو أقوى حليف لواشنطن في العراق ان يقدم موعدا لانسحاب القوات الاجنبية لكنه قال ان قطاعات من البلاد جاهزة لتسلم الى قوات الامن العراقية. وقال بلير في مقابلة مع صحيفة"فايننشال تايمز"البريطانية:"هناك مناطق سيكون بمقدرونا تسليمها الى القوات العراقية. تذكروا ان 14 من اصل 18 محافظة في العراق آمنة ومستقرة نسبياً". واشار الى ان بريطانيا التي لها تسعة آلاف جندي في العراقوالولاياتالمتحدة التي لها 150 ألف جندي تعملان مع العراقيين لدراسة نهج جديد للامن. واوضح ان التحالف يسعى الى الاتفاق مع الحكومة العراقية الجديدة على مهل زمنية توضح درجة استعداد قوات الامن العراقية للسيطرة على مناطق آمنة من البلاد. وقال بلير:"العراقيون، ونحن انفسنا، يريدوننا ان نرحل في أقرب وقت ممكن. السؤال ما هو أقرب وقت ممكن... والاجابة على ذلك هي: عندما يكون لدى القوات العراقية القدرة على الاضطلاع بالمهمة". والحديث عن جدول زمني للانسحاب قد يعطي بلير دفعة فيما يستعد للدعوة الى انتخابات عامة يتوقع كثير من المراقبين ان تجرى في ايار مايو المقبل.