ذكرت الصحف الصينية امس الخميس ان بكين تجري محادثات مع هيئة دينية عراقية في محاولة للافراج عن ثمانية من مواطنيها تحتجزهم مجموعة مسلحة رهائن في العراق وتهدد بقتلهم مع انتهاء مهلة الانذار. وقالت وكالة انباء الصين الجديدة ان دبلوماسيين من السفارة الصينية في بغداد يجرون محادثات مع حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين السنية التي نجحت مساعيها في الافراج عن سبعة صينيين في نيسان/ابريل الماضي بعد 36 ساعة من خطفهم. ونقلت الوكالة عن الضاري قوله ان «الشعب العراقي يعرف موقف الشعب الصيني من القضية العراقية. انني متفائل واعتقد انه سيتم قريبا الافراج عن الصينيين المخطوفين». واضاف رجل الدين السني «بما ان الخاطفين يقولون انهم اعضاء في حزب اسلامي اشعر ان حياة الرهائن ليست في خطر». وفي بيان بثته وكالة انباء الصين الجديدة، دعت الهيئة «كل المجموعات الخاطفة الى الافراج عن الرهائن الذين تحتجزهم» بمناسبة عيد الاضحى. من جهة اخرى، وصل نائب الرئيس العراقي روج نوري شاوس صباح امس الخميس الى بكين في زيارة تستغرق خمسة ايام كانت مقررة قبل خطف الصينيين. وكانت صحيفة «تشاينا ديلي» نقلت عن رجل اعلن انه ينتمي الى سرية «النعمان» في «حركة المقاومة الاسلامية»، قوله «اسرنا هؤلاء الصينيين بينما كانوا يحاولون مغادرة العراق واستجوابهم كشف انهم يعملون في واحدة من الشركات الصينية التي تساعد في بناء منشآت اميركية في العراق».