اعتبر وزير الخارجية الاسرائيلي سلفان شالوم الجلسة الخاصة التي عقدتها الجمعية العامة للامم المتحدة امس في الذكرى الستين لتحرير معسكر الاعتقال النازي"اوشفيتز"في بولندا"مفصلية في تاريخ الهيئة الدولية التي اقيمت، كما اسرائيل، بعد فظائع النازية"، وقال ان هذه الجلسة"التاريخية"انجاز سياسي غير عادي بل يكاد يكون خيالياً"بالذات في منبر عانت اسرائيل ولا تزال من عداء صارخ وهجوم كاسح"، مشيراً"باعتزاز"الى حقيقة دعم 150 دولة قرار عقد الجلسة"بضمنها دول لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل". وتابع ان الجلسة قد تشكل منعطفاً في علاقات الهيئة الدولية مع اسرائيل، وقال ان الحدث ذو مغزى للانسانية كلها يؤكد المسؤولية المشتركة عن الماضي والمستقبل ايضاً. وزاد ان اسرائيل قوية ذات جيش قوي وانجازات عظيمة هي الضمانة الوحيدة لعدم تكرار"الكارثة"بحق الشعب اليهودي. وابرزت وسائل الاعلام العبرية حقيقة ان الجلسة ستختتم بتلاوة صلاة الترحم بالعبرية على ارواح"ضحايا المحرقة"وبعزف"النشيد الوطني الاسرائيلي هتكنا". وتزامن عقد الجلسة مع تقرير اسرائيلي خاص افاد بارتفاع حاد في عدد"الحوادث المعادية للسامية في اوروبا، بعضها عنيف"، مشيراً على نحو خاص الى مضاعفة عدد هذه الحوادث في بريطانيا العام الماضي"كان وراء معظمها جهات اسلامية او اليمين المتطرف". واتهم الوزير ناتان شيرانسكي وسائل اعلام بريطانية بتغذية التحريض ضد اسرائيل واليهود.