اكدت ميليشيا سودانية امس ان جوزيف كوني زعيم الحركة الاوغندية المعارضة المسلحة المعروفة باسم "جيش الرب للمقاومة" ما زال هاربا مع مقاتليه في جنوب السودان، مطالبة المجتمع الدولي بمساعدتها على طرده. وقالت "قوة دفاع المنطقة الاستوائية" ان مئات من متمردي "جيش الرب" استولوا على قرية كاتيري في جنوب السودان قبل 11 يوما الا انهم غادروا المنطقة في وقت متقدم مساء الثلثاء الماضي. ويذكر ان "قوة دفاع المنطقة الاستوائية" كانت متحالفة مع حكومة الخرطوم، ثم انقلبت عليها لتتحالف مع "الجيش الشعبي لتحرير السودان"، الجناح العسكري ل"الحركة الشعبية" التي يقودها العقيد جون قرنق. وقالت في بيان: "احكم جنود قوة دفاع المنطقة الاستوائية والجيش الشعبي لتحرير السودان قبضتهم على كايتري الان... وتمكنّا ايضا من طرد متمردي جيش الرب للمقاومة من مرتفعات اتشولي، وهم هاربون في اتجاه جبال ايماتونغ وايكوتوس تتعقبهم قواتنا المشتركة". واضافت ان كوني الذي يزعم انه نبي يوجد مع الهاربين في اتجاه جبال ايماتونغ. وهناك تكهنات كثيرة في شأن مصير كوني بعدما هرب من مداهمة اوغندية لمقر قيادته قرب جوبا، جنوب السودان قبل خمسة اسابيع، قتل فيها 120 شخصا على الاقل. وقال بيان "قوة دفاع المنطقة الاستوائية": "نناشد مرة اخرى اعضاء المجتمع الدولي خصوصا الولاياتالمتحدة وبريطانيا لمساعدتنا في جهودهنا لطرد كوني للابد من الاراضي السودانية".