أعلن قادة ميليشيات ومسؤول في احدى الكنائس امس أن متمردين أوغنديين وميليشيات سودانية قتلت 40 مدنياً على الاقل، خلال اشتباكات للسيطرة على قرية نائية في جنوب السودان. وقال الامين العام لقوة دفاع الاستوائية تشارلز كيسانغا ان متمردي "جيش الرب للمقاومة" الاوغنديين سيطروا لفترة وجيزة على قرية موتي هذا الاسبوع، لكن "الجيش الشعبي لتحرير السودان" و"قوة دفاع الاستوائية" المتحالفة معه أجبراهم على الخروج من القرية. وقال كيسانغا في بيان: "عادت قوة دفاع الاستوائية الى موتي بعد انسحاب تكتيكي من القرية... في أعقاب قتال عنيف مع متمردي جيش الرب للمقاومة الاوغنديين الذين ساعدتهم حكومة السودان بالامدادات وطائرات الهليكوبتر". وقال القس بول يوجوسوك رئيس الكنيسة الانغليكانية في جنوب السودان لصحيفة "سودان تريبيون" ان 41 لقوا حتفهم في موتي واضطر تسعة الاف الى الفرار من ديارهم بسبب القتال الاخير الذي دار في المنطقة. وقال زعماء دينيون في شمال اوغنداوجنوب السودان ان على المجتمع الدولي أن يطالب الخرطوم بوقف الدعم ل"جيش الرب" ووصف تعاملها مع الصراع حتى الآن بأنه "متقطع وغير منسق وغير كاف". وطالب بيان لقادة الكنائس الاوغندية والسودانية "حكومات الدول المجاورة والهيئات الاقليمية والدولية ممارسة ضغط مستمر على حكومة السودان لوقف كل الدعم لجيش الرب للمقاومة". ويقول السودان انه أوقف الدعم الذي كان يقدمه ل"جيش الرب" في التسعينيات، لكن محللين يقولون ان حكومة الخرطوم لا تزال تمنحه دعماً سرياً رداً على دعم اوغندا ل"الجيش الشعبي" الجناح العسكري ل"الحركة الشعبية لتحرير السودان" التي يقودها العقيد جون قرنق.