اعرب الرئيس الكيني ماو كيباكي والمسؤولة في الخارجية الاميركية المبعوثة الى نيروبيوالخرطوم كونستانس نيومن عن استيائهما لتوقف المفاوضات بين الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية لتحرير السودان"، بسبب الصراع في دارفور. وطلبت نيروبي من المجتمع الدولي "حض الخرطوم وزعيم الحركة جون قرنق معاودة التفاوض في نيروبي لانجاز ما تبقى من عملية السلام في جنوب السودان". من جهة اخرى، علم ان قرنق وصل الى واشنطن للبحث مع المسؤولين الاميركيين في تطورات الأوضاع ومصير عملية السلام السودانية عبر مساراتها الثلاثة في نيافاشا مع "الحركة الشعبية" وأبوجا مع متمردي دارفور والقاهرة مع "التجمع" المعارض. وفي الخرطوم، علم أن الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية" مددتا أمس اتفاق وقف النار في الجنوب للمرة السابعة فترة جديدة، مدتها ثلاثة أشهر. إلى ذلك، تبدأ غداً في نيروبي اجتماعات بين الحكومة و"الحركة الشعبية" لصوغ وثيقة موحدة في شأن حاجات البلاد من الشهور الستة الأولى التي تلي اقرار اتفاق السلام النهائي بينهما، ستعرض على مؤتمر المانحين الذي ينتظر أن يعقد في أوسلو في كانون الأول ديسمبر المقبل. وكان الجانبان وقعا نهاية الأسبوع اتفاقاً لنزع الألغام في البلاد.