قتل عراقيان واصيب أربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب نائب الاول لمحافظ ديالى غسان عباس خدران مما ادى الى مقتل شرطيين واصابة اربعة من حراسه الشخصيين في حي الزهراء وسط مدينة الخالص 20 كيلومتراً شمال بعقوبة. ورجح مصدر في الشرطة العراقية "فرضية تفجير السيارة المفخخة عن بعد"، مشيراً الى: "انها كانت متوقفة لحظة مرور الموكب وكانت خالية من الركاب". وفي وقت لاحق قتل عراقيان ومواطن اندونيسي يعملون في شركة للهاتف النقال وجرح زميلهم الفيلبيني في هجوم شنه مسلحون مجهولون وسط المدية عند الجسر الثالث في حي الرفاعي استهدف سيارتين تنقلان اجانب نجحت الاولى في الفرار بينما لم تتمكن الثانية من الهروب. من جانبه أكد مترجم يعمل في الشركة نفسها ان: "هؤلاء الاشخاص يعملون لصالح شركة "سيمنز" الالمانية للهاتف النقال". وفي مدينة صلاح الدين 175 كيلومتراً شمال بغداد نجا كامل العليان العضو في المجلس المحلي من كمين نصبه له مسلحون هاجموا موكبه بقذائف "آر بي جي". وقال الدكتور نوفل كريم من مستشفى سامراء العام: "اصيب العليان بجروح طفيفة فيما اصيب خمسة من حرسه بجروح قسم منها بالغة". وفي بغداد وقع انفجار قوي بالقرب من "المنطقة الخضراء" شديدة الحراسة التي تضم مقر الحكومة الموقتة والسفارة الاميركية، وشوهدت سحابة من الدخان ترتفع قريبا من المنطقة التي تتعرض لهجمات متكررة بقذائف الهاون. وفي الموصل قتل جندي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بينهم مدنيان اثر انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور دورية تابعة للحرس الوطني العراقي في منطقة الحدباء، وهرعت الشرطة العراقية الى مكان الحادث وطوقته ونقلت المصابين إلى المستشفى". وفي البصرة عثر على جثة ضابط أمن عراقي مقتولاً بالرصاص يدعى اسامة عبدالله جواد، اختطفته قبل اسبوع مجموعة مسلحة تحمل اسم "كتائب الدفاع عن العتبات المقدسة" احتجاجاً على "الحرب في النجف" حسب بيان للمجموعة. وقال مصدرفي الشرطة العراقية ان الجثة اكتشفت في منطقة معزولة. وكانت هذه المجموعة ادعت انها شنت هجوماً بالقذائف على دائرة المخابرات في المدينة "لأنها لا تمثل ارادة العراقيين، ولأنها تضم عملاء من مخابرات النظام السابق" حسب البيان الذي صدر أمس. على صعيد آخر، تعرض مقر القوات البريطانية وسط مدينة العمارة 366 كيلومتراً جنوببغداد الى قصف بقذائف الهاون امس، وقال العقيد حسن محسن مدير حماية امن المحافظة ان: "اكثر من 30 قذيفة هاون سقطت على المقر البريطاني". وأوضح ان: "القوات البريطانية قامت بفتح نار اسلحتها الرشاشة الثقيلة في عدة اتجاهات في الاحياء السكنية القريبة منها وبالتحديد في شارع دجلة الرئيسي وحي السراي وحي الشبانة وحي المحمودية القريب من الموقع البريطاني، كما قامت بعدها بتعزيز موقعها بالدبابات حيث قامت بنشرها عند التقاطعات الرئيسية في الجانب الغربي للمدينة وقرب الجسور الرئيسية". الى ذلك، أكد شهود عيان وقوع "اشتباك بالأسلحة الخفيفة والقذائف المضادة للدبابات مع عناصر من ميليشيا جيش المهدي في ضاحيتي ابو رمانة والماجدية عند المدخل الشمالي الغربي للمدينة. واضافوا ان الطائرات المقاتلة البريطانية حلقت فوق سماء المدينة لمدة ساعة كاملة توقفت بعدها مصادر النيران، ولم تشر المصادر الطبية في المدينة الى وقوع أي خسائر في الارواح من جانب المدنيين بحسب ما أكده خماس زامل مدير عام دائرة الصحة في العمارة.