كشف مسؤولون في الاستخبارات والكونغرس الأميركيين ان وكالة الاستخبارات المركزية سي آي اي تحضر تقريراً نهائياً حول بحثها عن أسلحة الدمار الشامل، سيتضمن تقديراً للتطور الذي كان النظام العراقي المخلوع قادراً على تحقيقه عام 2008، لو لم تُشن الحرب عليه. ونقلت صحيفة "لوس انجيليس تايمز" عن مسؤولين أميركيين ان هذا التوجه الجديد في تحقيقات "سي آي اي" يهدف الى التعتيم على حقيقة عدم وجود اسلحة دمار شامل في العراق، في مقابل التركيز على ان النظام السابق ربما كان يخطط لاحياء برامجه في هذا المجال بغية اعادة انتاجها. وأفادت الصحيفة ان النائب جاين هارمان ديموقراطية اعترضت على القرار في رسالة الى مدير "سي آي اي" بالوكالة جون ماكلوغلان، اعتبرت فيها ان محاولة تقدير قدرات النظام العراقي المخلوع على التسلح بعد اربع سنوات، مخالفة للمهمة الاساسية المنوطة بمجموعة الاستطلاع الاميركية.