أعلن مصدر عسكري كونغولي امس، مقتل ثلاثة مدنيين وجرح خمسة آخرين في هجمات شنها متمردو الجبهة الديموقراطية لتحرير رواندا في الايام السبعة الاخيرة في شمال مدينة غوما شرق الكونغو الديموقراطية والمحاذية للحدود مع رواندا وبوروندي. واعترف القائد العسكري اوبيد رويباسيرا بأن نشاط المتمردين الروانديين حقيقي في البلاد، لكننا مصممون على منعهم من زعزعة استقرار السكان. من جهته، اعلن الجنرال لوران نكوندا قائد متمردي التوتسي انه سيستأنف النشاط العسكري لقواته في البلدة في حال لم تتخذ السلطات اجراءات حماية التوتسي. في غضون ذلك، قدم رئيس عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة جان ماري غيهينو تقريراً الى مجلس الامن في شأن التهديدات المتبادلة اثر المجزرة بين بوروندي ورواندا من جهة، والكونغو الديموقراطية من جهة اخرى. وفي تنزانيا، اختتمت القمة الافريقية اعمالها بإدانة مجزرة بوروندي ووصف "قوات التحرير الوطني" للمتمردين الهوتو في بوروندي والتي تبنت المذبحة، بأنها منظمة ارهابية. وأصدرت وزارة العدل في بوروندي امس، اوامر اعتقال دولية في حق قادة قوات التحرير الوطني. على صعيد آخر، اقرت القمة الافريقية الاتفاق الخاص بتقاسم السلطة بين الهوتو والتوتسي في بوروندي والذي كانت وافقت عليه 20 مجموعة بوروندية في السادس من الجاري في بريتورياجنوب افريقيا.