طالب خاطفو القنصل الايراني في كربلاء فريدون جاهاني ايران بالافراج عن 500 أسير عراقي احتجزوا اثناء الحرب العراقيةالايرانية 1980 - 1988 خلال 48 ساعة، والا فإنهم "سيعاقبون" الديبلوماسي المخطوف. وكانت جماعة في العراق تطلق على نفسها اسم "الجيش الاسلامي" خطفت جاهاني في الرابع من آب اغسطس اثناء سفره لتولي منصبه كقنصل في كربلاء. واتهم الخاطفون الديبلوماسي بأنه يثير فتنة طائفية ويقوم بنشاط خارج نطاق عمله. ونقل التلفزيون الايراني الذي يبث برامجه باللغة الفارسية عن قناة "العالم" الايرانية الناطقة بالعربية قولها "الجماعة المسلحة التي اتخذت ديبلوماسيا ايرانيا رهينة هددت بضرورة افراج ايران عن 500 أسير عراقي خلال الثماني والاربعين ساعة المقبلة والا ستعاقبه". وتقول ايران انها أعادت كل السجناء الذين أسرتهم في حربها مع العراق وان آخر مجموعة أعيدت العام الماضي بعد وقت قصير من غزو العراق. وقال رئيس لجنة أسرى الحرب الجنرال عبدالله نجفي "لم يعد هناك اسرى حرب ايرانيون في العراق كما ان ايران اعادت آخر مجموعة من أسرى الحرب العراقيين الذين كانت تحتجزهم الى بلادهم في ايار مايو 2003 بعد الهجوم الاميركي". واضاف ان الاسرى العراقيين "سلموا الى الهلال الاحمر والى بلادهم". واكد القائم بالاعمال العراقي في طهران خليل سلمان الصبيحي لوكالة الانباء الطلابية الايرانية ان البلدين يتابعان "بالتنسيق" بينهما ملف الخطف. وقال "ليس لدينا معلومات حول الاجراءات المتخذة" للافراج عن الديبلوماسي. واضاف ان الممثلية الديبلوماسية ليس لديها معلومات ايضا "حول هوية اولئك الذي يطلقون على انفسهم اسم الجيش الاسلامي". وردا على سؤال حول وجود اسرى عراقيين في ايران، اكتفى بالقول ان لجانا مشتركة تعالج الموضوع "لاغلاق الملف". وقال "بعض العراقيات يقلن ان اولادهن لا يزالون في عداد المفقودين او اسرى في ايران".