اعتبر امين عام الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، الماليزي بيتر فيلابان، أن كأس الامم الاسيوية في الصين من 17 الجاري حتى السابع من آب أغسطس المقبل يمكن أن تكون افضل من كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وقال فيلابان: "إن ذكرى كأس العالم الاخيرة في كوريا الجنوبية واليابان لا تزال قوية لانها اظهرت قدرة الكرة الاسيوية واللاعبين والجمهور"، مضيفا "الآن تملك الصين فرصة لأن تقول للعالم انها قادرة على فعل افضل من ذلك". وتابع "الجميع في اسيا والعالم غادروا كوريا الجنوبية واليابان بذكريات جميلة ولا يزالوا يتحدثون عن الحدث حتى الان، وامل أن تستطيع البطولة ترك ذكريات لديهم بعد انتهائها، فنريد أن نجعل كأس اسيا بمثابة كأس العالم في الصين". وأوضح فيلابان أن النجاح الذي تحقق للكرة الاسيوية في مونديال 2002 سيضع المنتخبات في الصين تحت الضغط قائلا "العالم بأسره سيتابع كأس اسيا لانه يريد معرفة مدى تطور الكرة الاسيوية في العامين الماضيين وإلى اي درجة وصل مستوى منتخباتنا، فالبطولة ستكون محطة مهمة لتقييم المستوى الاسيوي". واشاد امين عام الاتحاد الاسيوي بالمنشآت الصينية بقوله: "ستقام المباريات ال32 على ملاعب اربع مدن هي بكين وجينان وشونك غينغ وشينغدو وبعضها يعتبر تحفة فنية، فالصين دخلت مرحلة اقتصادية وسياسية ورياضية جديدة وكأس اسيا مهمة جدا بالنسبة لها". وختم فيلابان "لتكن كأس اسيا ترويجا للسلام والوحدة والتضامن، وليتحد العالم على مدى ايامها ال22 وليتمتع بالمباريات ال32". سارس لن يؤثر مرض الالتهاب الرئوي اللا نمطي سارس على نهائيات النسخة الثالثة عشرة من كأس الامم الاسيوية لكرة القدم التي تقام في الصين من 17 تموز يوليو الحالي حتى السابع من آب اغسطس المقبل. ونشرت تقارير كثيرة قبل اشهر عن احتمال نقل البطولة من الصين بسبب مرض السارس، لكن الاتحاد الاسيوي للعبة كان يؤكد باستمرار على أن لا حاجة لذلك، وجدد تأكيده النهائي بان البطولة ستقام في الصين في اجتماعات الجمعية العمومية في الذكرى الخمسين على انشائه قبل نحو شهرين. واكد الاتحاد الاسيوي انه تلقى تقريرا مفصلا وموثقا من منظمة الصحة العالمية بأن مرض السارس لن يكون عائقا على الاطلاق امام استضافة الصين النهائيات. وسيطرت وزارة الصحة الصينية على معظم الحالات التي اصيب اصحابها بمرض السارس واعتبرت أن عدد المصابين محدود جدا ولا يدعو إلى القلق. وشددت منظمة الصحة العالمية في تقريرها على انه تم القضاء على مرض السارس نهائيا وان الحالات التي ظهرت في الفترة الاخيرة تعتبر ضئيلة ولا تمثل اي تهديد للنهائيات.