اردت القوات الباكستانية مقاتلين اوزبكيين وجرحت آخرين، في تبادل لاطلاق النار في منطقة وادي شاكاي القبلية جنوبي وزيرستان. وفي حادث منفصل، كمن مسلحون مجهولون لقافلة جنود باكستانيين، مما اسفر عن مقتل جندي ومدنيين وجرح ستة آخرين. واستقدمت القوات الحكومية طائرات حربية ومروحيات لتنفيذ عمليات ضد متشددين اجانب في منطقة بوشغار الجبلية الوعرة الواقعة في اقليم جنوب وزيرستان ايضاً. افغانستان: عنف وسجال انتخابي وفي افغانستان، نفذ اربعة مسلحين محاولة فاشلة لاغتيال الرائد مالك زارين القائد العسكري لولاية كونار شمال شرقي البلاد، اذ اصابوه بخمس رصاصات، ثلاث في ساقيه وواحدة في ذراعه واخرى في بطنه، لدى اطلاقهم النار عليه في جادة مايواند قرب البازار الكبير في العاصمة الافغانية. واعتقلت الشرطة مهاجمين في موقع الحادث، علماً ان التحقيقات الاولية اكدت ارتباط الاعتداء بخلاف شخصي لا علاقة له بالسياسة. ومالك زارين من قدامى المجاهدين في الحرب ضد الغزو السوفياتي 1979-1989، وشارك في الحرب على "طالبان" من 1996 الى 2001 ثم عين قائداً للفرقة العسكرية في كونار. وفي غضون ذلك، انتقد الرئيس السابق برهان الدين رباني قرار حكومة الرئيس حميد كارزاي ارجاء الانتخابات البرلمانية الى نيسان ابريل المقبل، "كونه يتعارض مع روح الدستور الجديد الذي اقر في كانون الثاني يناير الماضي، وينمي شعور عدم الثقة لدى الشعب تجاه الاجراءات القانونية المعتمدة في البلاد والاستقرار الداخلي". ولم يستبعد رباني تكتل المرشحين للمقاعد البرلممانية ضد كارزاي، للتأثير في حظوظه في الفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع من تشرين الاول اكتوبر المقبل. واعتبر رباني ان تأجيل الانتخابات البرلمانية يمنح حركة "طالبان" فرصة اكبر حجماً لتعطيلها. وميدانياً، افرجت السلطات عن 65 سجيناً باكستانياً اعتقلوا للاشتباه بانتمائهم الى "طالبان" و"القاعدة" في اعقاب دخول قوات التحالف الى البلاد نهاية عام 2001، ما مثل بحسب ديبلوماسي باكستاني في كابول، خطوة جيدة على طريق تعزيز العلاقات بين البلدين، لكنه طالب بإطلاق سراح 500 آخرين لا يزالون في السجون.