أحد عشر فريقاً من فرق الدوري السعودي الممتاز الاثني عشر أكملت اختيار أجهزتها التدريبية، وذلك قبل انطلاق الموسم الرياضي نهاية آب أغسطس المقبل، ولم يبق سوى الهلال. وبالنظر لبقية الفرق سنجد أن الأهلي والشباب فضلا استمرار مدربيهما للفترة المقبلة" فالأول نجح في التجديد مع مدربه البرازيلي فلامير لموسم آخر، وذلك عقب النجاحات التي حققها الموسم الماضي ورسم هوية خاصة بفريقه نالت إعجاب جميع النقاد الرياضيين. أما مواطنه زوماريو مدرب الشباب فقد استطاع كسب ثقة إدارة ناديه التي وقعت معه عقداً جديداً لموسم آخر، قبل خوض المباراة النهائية على كأس الدوري، وذلك في إشارة واضحة إلى أن عمل المدرب نال رضا المسؤولين الشبابيين بغض النظر عن تحقيق بطولة الدوري واستمراره موسماً آخر وبدأ زوماريو مع الشباب منذ بداية الموسم المنصرم" ما ساعده على دراسة الفريق بشكل جيد وتحقيق أكبر قدر من الانسجام بين لاعبيه وصنع توليفة ممتازة. وتمكن الاتحاد من التعاقد مع المدرب الهولندي الشهير ليوبنهاكر الذي خاض تجربة قصيرة مع المنتخب السعودي في 1993وخلف نظيره البرازيلي كندينو الذي ألغى الاتحاد عقده عقب إخفاقه في تحقيق كأس الدوري والتي تصدرها تحت إشرافه منذ انطلاق الدوري حتى نهايته من دون هزيمة عدا المباراة النهائية أمام الشباب، واكتفى كاندينو ببطولة كأس ولي العهد فقط. وأما الاتفاق فأعاد المدرب الأرجنتيني خورخي هايبكر الذي أشرف قبل موسمين على النصر، وسيخلف هايبكر نظيره الهولندي فيرسلان الذي شكل رحيله الحسرة في قلوب عشاق الاتفاق خصوصاً أنه حقق لفريقهم كأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد. وفي النصر فقد تعاقدت ادارة النادي مع المدرب البلغاري ديمتروف الذي يدرب للمرة الأولى خارج بلاده، ويملك سجلاً تدريبياً جيداً نسبياً عقب إشرافه على تدريب منتخب بلاده لعامين متتاليين. وبالانتقال الى القادسية أعاد مدربه التونسي أحمد العجلاني الذي حقق معه أفضل إنجازاته خلال الأعوام الأخيرة" وذلك بوصوله للمربع الذهبي الموسم قبل الماضي. وتعاقدت الوحدة مع المدرب التونسي لطفي البنزرتي وتعاقد الطائي ايضاً مع مواطنه عمارة السويح. وفيما يخص الرياض فإن إدارة النادي اقتربت من التعاقد مع المدرب المحلي بندر الجعيثن. وبالنسبة لضيفي الدوري الممتاز فريقي أحد والأنصار فالأول أبقى على مدربه المصري عبد الله درويشء، أما الأنصار فقد فضل البحث عن مدرب برازيلي خلفاً للوطني أيوب غلام ليقع اختياره على البرازيلي أدنلدو. وما إن تعود الحركة للملاعب السعودية حتى يبدأ المدربون في التساقط تباعاً نتيجة إخفاقات مؤقتة أو نتائج غير متوقعة في ظاهرة سنوية عرفت عن كرة القدم السعودية فمن سيقط باكراًً؟