من المنتظر أن يعطي الأمير محمد بن فيصل بن سعود موافقته النهائية الرسمية على تولي رئاسة نادي الهلال اعتباراً من الموسم المقبل خلفاً للمستقيل الأمير عبد الله بن مساعد الذي ينوي الابتعاد عن الوسط الرياضي. وكان الأمير محمد بن فيصل عكف طوال الأيام الماضية على أخذ موافقة غالبية أعضاء شرف الهلال على توليه كرسي الرئاسة خصوصاً المؤثرين منهم أمثال الرئيس الفخري المبتعد الأمير هذلول بن عبد العزيز والأمير الوليد بن طلال والأمير سلطان بن محمد والأمير فيصل بن سلطان ومؤسس النادي عبد الرحمن بن سعيد. من جهته أكمل الرئيس الهلالي المقبل أعضاء مجلس إدارته التي ستشهد استمرار أحمد الخميس ووليد الحكير وعادل البطي من الإدارة السابقة فيما ستشهد دخول أسماء جديدة لم يسبق لها العمل في الوسط الرياضي عدا عبد العزيز الخالد، كما ستشهد عودة منصور الأحمد لإدارة الكرة فيما اعتذر فهد المصيبيح عن العمل الإداري وفضل أخذ قسط من الراحة. ومن جانب آخر باتت حظوظ الثلاثي الأجنبي العاجي كانديا تراوري والغامبيين جاتو سيسيه وسولي سيفو مع الفريق معدومة للاستمرار على الرغم من أن عقد تراوري تبقى فيه سنة فيما تبقى في عقد سيسيه سنتان إلا أن المستويات الرديئة التي قدموها ستحول دون بقائهم. ويبدو أن الهلاليين يرغبون في العودة للمدرسة الأوروبية، ويبرز في الملف الأزرق عدد من المدربين العالميين الذين لم يسبق لهم العمل في الشرق الأوسط. ومن المرجح أن يكون المدير الفني الهلالي المقبل من المدرسة الفرنسية أو الإيطالية، كما يضم الملف الهلالي عدداً من المدربين من أميركا اللاتينية إلا أن حظوظ الأوروبيين تبدو أقوى وأوفر. وكشفت مصادر مطلعة أن الأمير محمد بن فيصل يود غربلة صفوف الفريق، وقد شرع في مفاوضات مع عدد من النجوم المحليين في أكثر من مركز. ويضم الملف الهلالي عدداً من اللاعبين يتقدمهم مدافعا القادسية زكريا الهداف وجابر حقوي ومدافع الشباب فيصل العبيلي ومدافع الاتفاق الأيسر سعد العبود. وفي إطار مشابه لم يتحدد بعدُ موقف الإدارة الهلالية تجاه المهاجم عبد الله الشيحان الذي تم التعاقد معه بنظام الإعارة من الشباب بعد أن ظل حبيس دكة الاحتياط ولم يستطع فرض اسمه على القائمة الأساسية. وأكدت مصادر قريبة من اللاعب أنه لا يرغب في الاستمرار مع الهلال الموسم المقبل خصوصاً أن لديه عروضاً محلية أهمها من النصر والأهلي وهو ينوي الرحيل لأحدهما. وفي موضوع آخر وضعت الإدارة الهلالية الجديدة توقيع عقد احتراف المهاجم عبد الله الجمعان ضمن أولوياتها بعد اعتمادها رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة.
