تمكن لاعب وسط الشباب وصانع ألعابه عبده عطيف من فرض نفسه بكل قوة على الخريطة الشبابية، وأضحى عنصراً أساسياً في صفوف فريقه. وأسهم عبده عطيف مع بقية زملائه اللاعبين في بلوغ فريقه المباراة الختامية للقاء الاتحاد في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، وهو أحد أفراد الجيل الشبابي الجديد الذي يضم الكثير من المواهب الكروية. وينحدر عطيف من عائلة كروية يتوقع لها مستقبل واعد فشقيقه أحمد إحدى الركائز الأساسية في الشباب والمنتخب الأولمبي فضلاً عن وجود ثلاثة من أشقائه في الفرق السنية في الشباب. "الحياة" التقت عطيف بعد فوز فريقه على الأهلي 2-1 في الدوري المحلي والتأهل إلى النهائي. وأكد عطيف أنه "من الظلم أن نخرج من المسابقة بعد المستويات الراقية التي قدمناها ونالت استحسان الجميع وأعتقد أنه لا يصح إلا الصحيح" فالمنطق يؤكد أن الاتحاد والشباب يلعبان على النهائي" لأنهما الأفضل وهو ما حصل". وأشار النجم الشبابي إلى أنهم لم يخشوا الأهلي بعد فوزه الساحق على الهلال بخمسة أهداف مقابل هدف، وقال: "لكل مباراة ظروفها، ولم نلقِ أدنى اهتمام للنتيجة التي آلت إليها مباراة الأهلي والهلال، وكانت لدينا ثقة كبيرة في أنفسنا في تحقيق الفوز". وأضاف "هدفنا حالياً هو الحصول على الكأس وكنا ندرك أننا سنواجه صعوبات بالغة لأن الفرق الأخرى تملك الطموح ذاته". وعن استعداد فريقه للقاء الاتحاد على النهائي أجاب "الاتحاد لديه نجوم دوليون ومدرب جيد، وفريقنا كذلك يعتبر الممول الأول للمنتخبات السنية" لذا ستضم مباراتنا معهم أفضل نجوم الكرة السعودية". وامتدح عبده عطيف مدربه البرازيلي زوماريو ومساعده عبد اللطيف الحسيني، وأوضح "من حسن حظنا أنه يشرف علينا جهاز فني متمكن بقيادة زوماريو ومساعده عبد اللطيف الحسيني الذي يعتبر أفضل مدرب لياقة في الأندية السعودية". وأرجع تألق لاعبي الشباب إلى الدور الذي تقوم به إدارة النادي بقيادة الأمير خالد بن سعد "لا تدخر جهداً في خدمة الفريق وتذليل المصاعب" ليخرج الفريق في أبهى الحلل ونتمنى أن نرد الدين لهم بتحقيق البطولات". وعن انضمامه إلى صفوف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم رد بقوله: "تحقق حلمي بالانضمام للمنتخب الأول، ولكن لن يتوقف طموحي عند الانضمام فقط، وسأسعى لحجز موقع لي في الخريطة الأساسية وتثبيت قدمي في قائمته".